تسعة أشهر بلا رواتب.. القوات الجنوبية تتهم حكومة المحاصصة بتنفيذ سياسة التركيع بحق منتسبيها
وكالة المخا الإخبارية
اتهم مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة الجنوبية "علي منصور الوليدي" الشرعية بأنها تتاجر بمعاناة العسكريين والأمنيين الجنوبيين.
وأكد الوليدي في تصريح تداولته وسائل الإعلام أن هناك قرارات تعسفية تتخذها حكومة المناصفة برئاسة "معين عبدالملك" ضد العسكريين والأمنيين الجنوبيين.
وقال الوليدي إن تلك الحكومة تتحكم بمعاش دافعي ضريبة الدم من العسكريين والأمنيين وتتخذه كورقة رابحة للمتاجرة السياسية بها، من أجل تطويعهم وإخضاعهم لسياساتها.
ولفت إلى أن هناك تحركات من قِبل حكومة "معين" تهدف إلى إحالة كل من أكمل أحد الأجلين من العسكريين والأمنيين إلى المعاش التقاعدي، موضحاً أن اتخاذ حكومة هادي مثل تلك القرارات التي وصفها بالاستفزازية، يتعارض مع اللوائح العسكرية والقوانين الدولية.
ويتعرض العسكريون والأمنيون من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية التابعتين لهادي للإقصاء والتهميش، بالإضافة إلى الإمعان من قِبل هادي وحكومته في مضاعفة معاناتهم وقطع مرتباتهم، رغم الاحتجاجات والاعتصامات التي نفذوها إلا أنها قوبلت بالتجاهل من قِبل الشرعية.
وتوجَّه الكثير من الاتهامات للشرعية بتعمد مضاعفة معاناة العسكريين والأمنيين، حيث قال نائب رئيس الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي (المتقاعدين العسكريين) "ناجي محمد العربي"، في تصريح صحفي؛ إن حكومة الشرعية الفاسدة استخدمت الرواتب كسلاح انتقامي يهدف إلى تجويع الشعب الجنوبي وقواته المسلحة.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لعدد من الضباط المتقاعدين بشأن قضايا مرتباتهم الموقوفة، حيث أكد "العربي" أن تلك المرتبات التي وصفها بـ"المنهوبة" هي استحقاقات للمتقاعدين وقد تجاوزت 17 مرتباً، منها 8 مرتبات من الأعوام 2016، و2017م، والتسعة الأخرى من العام الجاري 2021م.