ثورة غضب عارمة بمدينة التربة.. تفاصيل
وكالة المخا الإخبارية
نفذ العشرات من أبناء مديرية الشمايتين بمدينة التربة ْ اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية لمناصرة أسرة الحرق التي تعرضت لجريمة تنكيل وخطف وإبادة منذ خمسة أشهر، والتي كان اخرها جريمة اختطاف واخفاء احدى بناتهم الطالبة الجامعية خولة قبل ثلاث أيام.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها(وامعتصماه) وكذلك:(ندين ونستنكر قتل وإبادة أسرة الحرق) و(اين خولة يا أمن تعز ) و(العصابات تبتلع القيم)، كما ردد المحتجون هتافات رافضة لجرائم العنف والإختطاف التي تمارسها العصابات المسلحة المحسوبة على محور تعز الإخواني.
وطالب المحتجون بإيجاد أمن وأمان بمحافظة تعز والقاء القبض على المطلوبين أمنيا من المنتسبين لمحور تعز ومحاكمة القتلة والخاطفين المتورطين في ابادة اسرة الحرق ونهبها واختطاف ابنتهم خولة.
وندد المحتجون بتخاذل سلطات الشرعية وتقاعسها في انصاف الضحايا كون المجرمين من منتسبي محور تعز العسكري.
ودعا المحتجون لكشف ملابسات الجريمة ونشرها للرأي العام ورد الاعتبار للأسرة والقانون والمدينة، وإقالة قائد محور تعز ومدير الأمن لتخاذلهم بعد التزامهم في وقت سابق بملاحقة وضبط المجرمين.
كما حمل المحتجون، السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية المسؤولية لتخاذلها وتعاملها الغير مسؤول وعدم اتخاذ إجراءات قانونية بالتحقيق في القضية منذ أشهر وهو ما مكن المجرمين من إجرامهم بهذه الواقعة الخطيرة .
وطالبت الوقفة الاحتجاجية إعادة المختطفة خولة الحرق إلى أسرتها بأسرع وقت وإلقاء القبض على الخاطفين وتقديمهم للعدالة.
وطالبوا سرعة استكمال الإجراءات القضائية والأمنية بملف القضية دون مماطلة أو استهتار والقبض على كافة المتورطين والمشتبه بهم ومن تم الأفراج عنهم بدون أموامر قضائية ومحاسبة المقصرين من السلطات الأمنية والقضائية.
ودعو لتخليص محافظة تعز من عصابات القتل والإجرام والنهب التي استفحلت وصارت تتحكم بالمدينة كونها تستهدف السلم الاجتماعي وتهدم قيم المجتمع.
ووعد المحتجون بتنفيذ وقفات احتجاجية حتى تتم العدالة ورد الاعتبار للأسرة وإعادة المخطوفة خولة لأسرتها دون قيد أو شرط.
وكانت أسرة الحرق تعرضت قبل أكثر من خمسة أشهر لإبادة ونهب وحرق منازلهم وتنكيل بهم وترهيب وتشريد النساء والأطفال بقوة سلاح الدولة ومن ينتمي لها من افراد وقيادات محور تعز العسكري، ودون ان تحرك الشرعية وسلطتها في تعز ساكن حتى اليوم.