أبن الوزير يكشف عن الوسيلة التي لولاها لما تحررت محافظة شبوة


أبن الوزير يكشف عن الوسيلة التي لولاها لما تحررت محافظة شبوة

وكالة المخا الإخبارية

كشف محافظ شبوة عوض ابن الوزير العولقي عن وضع بائس في مجال البنية التحتية للمحافظة ، وهو ما ينسف ادعاءات سلطة الإخوان السابقة ومحافظها محمد بن عديو بتحقيق إنجازات تنموية كبيرة.


وقال العولقيفي حوار له مع صحيفة "الشرق الأوسط" : "هناك بعض المشروعات، لكن ليست ما يطمح لها المواطن، لا كهرباء مستمرة، ولا مستشفيات متكاملة، لا بنية تحتية وطرقات متكاملة، لا صرف صحياً داخل عاصمة المحافظة، أملنا الآن بعد إنهاء الحرب أن نبدأ ثورة بدعم التحالف في هذا الاتجاه".
 
وأضاف : كذلك هناك عجز في الكهرباء رغم الحاجة الماسة لها.. ومبنى الجامعة هو الأخر منذ أعوام طويلة يشهد إصلاحات في كل مكان رغم أن هناك حديقة بمساحة 6 كيلومترات مربعة مخصصة لها، ونأمل خلال الفترة المقبلة أن نقوم ببنائها وتجميع الكليات فيها في مكان واحد، أيضاً التعليم يعاني نقصاً في المدرسين الذين نتمنى أن تكون لهم حوافز.
 
وبالنسبة للكهرباء التي تعد إحدى مشكلات المحافظة المزمنة، تعهد المحافظ بإيجاد حلول دائمة وليست "ترقيعية"، على حد وصفه. وأضاف: "الكهرباء تأتي في الدرجة الأولى، وقد رفعنا احتياجات المحافظة في هذا الشأن، بالنسبة للحلول (الترقيعية) والطاقة المشتراة لن تفيدها، نريد مشروعاً مستقبلياً ثابتاً للدولة، ونأمل أن نحصل على طاقة من التحالف تغطي المحافظة سواء منحة أو هدية؛ لأن قدرة المحافظة لا تتحمل، وكذلك الحكومة".
 
وأكد المحافظ بانه أولوياته ستكون التركيز على التعليم والأمن والاستقرار والصحة والزراعة والطرقات، مضيفاً :كل الأمور المرتبطة بحياة المواطن نأمل أن تحظى بدعم سخي من دول التحالف؛ لأن معركة التنمية لا تقل عن المعركة العسكرية التي سبقت.
 
المحافظ تطرق في الحوار الى معركة تحرير مديريات بيحان التي انجزتها قوات العمالقة، حيث قال بأن توحيد الصفوف وإعلاء مصالح شبوة فوق الأحزاب والتنظيمات والتوجهات السياسية، كان له دور كبير في وقوف الجميع ضد العدو المشترك جماعة الحوثي الانقلابية ، مشيداً بدور التحالف بقيادة السعودية ومشاركة دولة الامارات.
 
وشدد محافظ شبوة على أن تحرير بيحان ما كان ليتم لولا طيران التحالف ، الذي وصفه بـ"الحاسم" في المعركة وتحقيق الانتصارات خلال وقت قصير، كما امتدح العولقي الدور الرئيسي لقوات العمالقة في تحرير المديريات الثلاث، ولم يستبعد أن تتقدم وحدات عسكرية للمحافظات الأخرى.
 
وفي ردّه على سؤال حول دمج قوات النخبة الشبوانية ضمن أجهزة الأمن في المحافظة، قال: "هم من أبناء شبوة أولاً وأخيراً، ولا بد أن يكونوا منها وإليها" ،وفيما يخص مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، أوضح محافظ شبوة أن هذه الأمور تحت الدراسة، مبيناً أن المحافظة للتو خرجت من الحرب.
 
وختم المحافظ الحوار بالقول: «بعد أن ننهي آثار الحرب ستكون محافظة شبوة نموذجاً للمحافظات في التنمية والأمن، وسنرى بوادر ذلك قريباً».