على غرار المثل الشعبي "يقتل القتيل ويمشي في جنازته".. أبرز المتورطين في جريمة اغتيال العميد الحمادي يشرف على فعالية الذكرى الأولى لاغتياله


على غرار المثل الشعبي

 

 


وكالة المخا الإخبارية

أكدت مصادر خاصة أن قيادة  محور تعز التابع للإصلاح  أوكلت إلى أبرز المتهمين في حادثة تدبير اغتيال قائد اللواء 35 مدرع عدنان الحمادي مسؤولية الإشراف على التجهيزات والإعدادات لفعالية الذكرى الأولى لاغتيال الحمادي

وقالت المصادر، ان أحد المطلوبين إلى النيابة في قضية اغتيال الحمادي والقيادي في المحور المدعو” ضياء الحق الأهدل”، يشرف حاليا على التجهيزات لفعالية الذكرى الأولى لاغتيال الحمادي التي سيقيمها اللواء 35 مدرع.

وأوضحت، المصادر، أن هدف اختيار سلطة المحور التابعة للإصلاح للأهدل بالذات للإشراف على تجهيزات الاحتفال تأتي كرسالة إهانة من قبل الإصلاح للحمادي بعد عام على اغتياله، ورسالة إعلان إذعان اللواء 35 مدرع لسلطة الإصلاح بعد أن تم اغتيال قائده وشن حملة قتل وتنكيل وتشريد لقاداته الرافضين لسلطة الإصلاح وتغيير قائد موالي للحزب خلال الثلاثة الأشهر الماضية.

وأضافت، ان الأهدل مايزال حتى وقت كتاب الخبر يرفض الامتثال لنيابة لتحقيق معه حول دوره في حادثة الاغتيال، بالإضافة أن وثائق التحقيق تكشف عن تورطه لتدبير الحادثة وكان قد صدر ضده أوامر ضبط لنفس التهمة من قبل اللواء 35 مدرع قبل أن يسطر عليه الإصلاح.

ولفتت المصادر إلى أن الأهدل كان مسؤول ملف تفكيك اللواء 35 مدرع في حزب الإصلاح واسقاط مناطق الحجرية تحت سيطرة سلطة الحزب وسبق أن ظهر دوره إلى العلن في العديد من محطات الصراع العسكري والسياسي الذي نشب بين قوات الحزب واللواء 35 مدرع وأبرزها ظهوره في وسط مقر قيادة اللواء في منطقة العين بالمواسط في أول يوم لدخول قائد اللواء الجديد الموالي للإصلاح عبد الرحمن الشمساني دخول مقر اللواء وإعلان اخضاعه في  شهر أغسطس الماضي.

واستشهد المصدر بكلام الحمادي عن الإصلاح عندما قال “يقتلون القتيل ويمشون بجنازته”، مشيرا إلى أن ذلك ما حصل بالفعل .

وأحكمت قوات الإصلاح سيطرتها على كامل مناطق الريف الجنوبي لتعز بعد مرور مايقارب  عام  على اغتيال الحمادي في الثاني من ديسمبر من العام الماضي في منزلة بمديرة المواسط، اولذي يرى مراقبون أنه كان حجر العثرة الوحيد أمام تمدد قوات الحزب.