احتجاز وإهانات طلاب يمنيين في مطار إسطنبول.. في ظل صمت الشرعية
وكالة المخا الإخبارية
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطلاب يمنيين محتجزين في مطار إسطنبول الدولي، يشكون إهمال سفارة الرئيس المؤقت هادي لهم منذ احتجازهم في 14 يناير الجاري.
وأكد أحد الطلاب في تسجيل مرئي نُشر في مواقع التواصل الاجتماعي أنهم يعانون من الجوع والبرد في مطار إسطنبول بعد منعهم من السفر إلى روسيا للدراسة رغم استكمال كافة الإجراءات القانونية.
وأشار إلى أن عملية احتجازهم لا مبرر لها سوى أنهم يمنيون فقط.
وناشد الطلاب المنظمات الدولية والحقوقية بالعمل على حل مشكلتهم وتسفيرهم إلى اليمن، مؤكداً أن هذا ما يريدونه.
يأتي ذلك ضمن الإجراءات التعسفية التي تُتخذ ضد الطلاب اليمنيين في الخارج، حيث يتعرضون للاحتجاز في الكثير من المطارات، بالإضافة إلى الطرد من جامعات وفنادق روسيا والقاهرة والهند وباكستان وغيرها من الدول، بسبب عدم تسديد رسومهم الدراسية وإيجارات مساكنهم من قِبل سفارات حكومة هادي التي تقابل مطالبهم بالتجاهل وتعمل على احتجازهم وسجنهم.
بدورهم، أكد محللون أن الفساد المالي والإداري في سفارات هادي أدى إلى مضاعفة معاناة اليمنيين في دول الخارج، ويتم إيقافهم وسحب وثائقهم وعرقلة معاملاتهم في معظم المطارات، الأمر الذي يعكس ضعف الدور الدبلوماسي لحكومة هادي التي من المفترض أن تعمل على حل كافة المشكلات التي يعانيها اليمنيون في الخارج والداخل وليس تعقيدها.