أول تعليق حكومي على المواجهات المسلحة بين قوات الشرعية وقبائل آل الجلال بمارب


أول تعليق حكومي على المواجهات المسلحة بين قوات الشرعية وقبائل آل الجلال بمارب

 

 

وكالة المخا الإخبارية


نجحت وساطة قبلية في إيقاف الاشتباكات المسلحة، التي اندلعت، مساء (السبت)، بين قوات الأمن، ومسلحين قبليين من "آل جلال" في منطقة "عطران" شرقي مدينة مأرب.

واندلعت الاشتباكات، على خلفية قيام قوات الأمن باستحداث مواقع ونقاط تفتيش، في مناطق قبائل "آل جلال"، وهي الخطوة التي رفضتها الأخيرة، وإثر ذلك نشبت المواجهات المسلحة.

وذكرت مصادر محلية أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين، مساء (السبت)، استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

واستمرت الاشتباكات قرابة 4 ساعات، وخلفت قتلى وجرحى من المدنيين النازحين في المناطق القريبة من موقع الاشتباكات.

ولم تورد المصادر أي تفاصيل حول الخسائر في صفوف طرفي المواجهات.

في السياق اعتبر مستشار وزير الإعلام في حكومة الشرعية، فهد طالب الشرفي، تفجير مواجهة مع قبائل آل جلال في مأرب "تصرف طفولي".

وقال الشرفي، على حسابه في "تويتر": "خرج الأمن لاستحداث نقطة وبناء نوبة في أرض آل جلال.. حجروهم آل جلال فرفضوا الحجر وفوراً انفجر الوضع وقامت حرب بمختلف الأسلحة الثقيلة".

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المواجهات جرت في مكان على بعد 10 دقائق من أقرب جبهة مع مليشيا الحوثي في مأرب.

وختم الشرفي بالقول: "تفجير حرب هكذا تصرف طفولي!.. عاد الناس يتحاوروا ويتفاهموا"!، وفق تعبيره.


هجوم أمام بوابة صافر

وفي وقت سابق، قتل جنديان ومسلح قبلي وأصيب آخرون، في هجوم أمام بوابة منشأة صافر النفطية في مأرب.

وفيما لم تتضح بعد ملابسات الحادثة، أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن مسلحين قبليين هاجموا أفراد الحماية الخاصة بالمنشأة وتم التصدي لهم، فيما لا زال التحقيق جاريا لمعرفة الملابسات.