دعوات للعميد (طارق صالح) بدعم ومساندة ثورة الغضب بالعاصمة صنعاء

وكالة المخا الإخبارية 

دعا السياسي والإكاديمي الدكتور خالد الشميري إلى مساندة انتفاضة النائبين أحمد سيف حاشد وعبده محمد بشر، في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.

وقال رئيس مركز الدراسات السياسية في اليمن في تغريدة على منصة تويتر: "‏ندعوا لدعم النائبين بشر وحاشد ومساندتهم في انتفاضتهم عبر فتح جبهات جديدة عبر مشائخ موثوقين من طوق صنعاء".

وأضاف: "يستطيع التحالف توجيه ضربة سديدة للمليشيا الحوثية أضافة إلى الجبهات المشتعلة حالياً".

https://twitter.com/KhaledShamiri0/status/1504242392823697415?t=-zuwSvI1tSAKztm_isXphw&s=09

وتشهد العاصمة صنعاء حراكا تتصدره حتى الان ثلاثة من ابرز القيادات ذات الصوت المرتفع، باتجاه تفجير ثورة من الداخل على سلطات مليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، جراء الازمات المتعاقبة التي يعيشها المواطنون في صنعاء و11 محافظة أخرى.

ودعا القاضي عبدالوهاب قطران إلى انتفاضة شعبية رأى انها باتت فرض عين بخلاف ثورة 2011 ضد نظام الرئيس الراحل الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، قائلا في تغرديته على منصة تويتر : "اشهد شهاده وابقيها ان الثورة على نظام عفاش عام 2011كانت بطرة وبوقة ونثرة وان الثورة الحقيقة هي بوجه لصوص  اليوم وباتت فرض عين على كل جائع و مفقر".

وأضاف القاضي قطران، والمعروف بمواقفه ضد انقلاب الاخوان في 2011 وفساد حكومة الاصلاح (جماعة الاخوان في اليمن): "لقد خطفوا حتى كسرة الخبز الحافي من افواه اطفالنا ،وبكل وقاحة يأثثوا المساجد بفراش جديد بقيمة اثنين مليار ومأتين مليون والشعب جائع".

https://twitter.com/abdalowhab_/status/1504222581829865476?t=OGuVqv9AXxByGhmmzmPZKA&s=09

وقال في تغريدة سابقة: "الوقود والغاز والكهرباء والماء  والخبز ،الرأسمالية المتوحشة تسحق الشعب سحقا بدون خوف او رحمة ،افتعلت الحروب المسرحية ونصبت، ازلام واذناب وامراء حرب وطوائف،للتحكم بمصائر الشعب و لتنفيذ اجندتها وتقاسم البلد لكنتونات ،ويتبادلوا الادوار ويتوزعوا المسئولية للتنصل منها".

وتأتي هذه الدعوات بالتزامن مع التوجهات الجديدة للتحالف بقيادة السعودية والإمارات بشأن تصحيح مسار الشرعية، وعيا ثوريا لدى الكثير من الرموز الوطنية في العاصمة صنعاء التي تقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي الموالية لإيران.

برز هذا الوعي جليا في تصريحات برلمانيين أحرار يرفضون آلة القمع الحوثية، والفساد الحوثي، وعلى رأس هؤلاء الأحرار النائبين أحمد سيف حاشد وعبده محمد بشر، اللذان اثبتا قوتهما في مواجهة التسلط الحوثي، واثبتا انحيازهما للتوجه الدولي الجاد وإعادة دور المؤتمر الشعبي العام إلى واجهت المشهد السياسي بعد مرور أكثر من 10 أعوام على التغييب السياسي والعسكري، وتسبب الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي بتمزيقه وتفكيكه.

واعتبر مراقبون للشأن اليمني أن "النائبين حاشد وبشر، يجسدان معاني الوطنية والجمهورية، ويعملان وفق أطر الميثاق الوطني للمؤتمر الشعبي العام، الذي أسسه الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، ولا يزال يحمل روحية هذا التوجه العميد أحمد علي عبدالله صالح ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، وكل شرفاء المؤتمر الشعبي العام الذين بقوا على عهدهم ولم يشاركوا في خيانة ديسمبر".

مشيرين إلى أن هذه الروحية المؤتمرية في ظل ما تشهده المحافظات التي تقع تحت سيطرة الحوثي، من أزمات، تتجسد في خروج النائب أحمد سيف حاشد ثائرا داعيا إلى الخروج الشعبي الغاضب في وجه الحوثيين.

وغرد النائب احمد سيف حاشد، الذي سبق أن تصدر حملة ضد فساد حكومة الاخوان وهادي (حكومة الوفاق) عقب 2011، على منصة تويتر بالقول: " أولياء الله ولّو علينا اللصوص والفاسدين 
لا يولي الفاسد إلا الفاسد 
ولا يولي الناهب إلا ناهب
ولا يولي اللص إلا لص
مستعد للخروج والاعتصام بالتحرير
ما رايكم بالفكرة..؟!".

https://twitter.com/CivicCoalition/status/1504042433323044865?t=9zBB7ZVGljKUyFGsuUqedA&s=19

من جانبه، دعا النائب الثائر عبده بشر، والمعروف بمواقفه المناهضة لفساد ما بعد انقلاب الاخوان 2011م، إلى الخروج الغاضب في وجه الحوثي، واصفا أياهم بـ"الظالمين".

وعلل دعوته هذه في تغريدة على تويتر بالقول: " نظرا لما آلت اليه الاوضاع من تدهور وعدم صرف المرتبات وتكميم الافواه وحجز الحريات والفجور والتهديدات والغلاء الفاحش والازمات وانعدام المشتقات النفطية والغاز المنزلي والجرعات التي تنفذ والجبا".

كما طالب المواطنين بتنفيذ عصيان مدني والبقاء في المنازل وتعطيل العمل الحكومي الرسمي، حيث حدد بشر بدء العصيان المدني من الساعة السادسة صباحا حتى الثانية عشر ظهرا كل يومي الأحد والأثنين من كل أسبوع.

https://twitter.com/abdo_bashr/status/1504141160113135618?t=W
_AOYHVoh3TVgEHWcF7zQg&s=09

وتتزامن هذه الدعوات الثورية، مع التوجه الحقيقي للتحالف العربي لتصحيح مسار الشرعية وتميكن القيادات الوطنية الشريفة زمام المرحلة المقبلة، وتجديد الثقة بالمؤتمر الشعبي العام بقيادة السفير احمد علي وبالمكتب السياسي لقائد المقاومة الوطنية العميد طارق، وتأتي أيضا في إطار الثقة المتبادلة بين القيادات الوطنية سواء في خارج الوطن أو داخله.

ومن المتوقع أن يصدر مجلس الأمن الدولي في القريب العاجل قرارا جديدا بإلغاء العقوبات على العميد أحمد علي عبدالله صالح، في ظل الترتيبات الدولية لتصحيح مؤسسات الشرعية، سياسيا وعسكريا.