بالأمس كان يقبح ويذم واليوم يمدح ويشكر.. هذا هو "العليمي" على حقيقته..!!
وكالة المخا الإخبارية
خرج عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة ، خطيب ساحة كريتر في أحداث 2011 سابقآ ، أكبر قيادات مليشيات حزب الإصلاح، بتصريحات يشكر الإمارات ودورها البارز في اليمن على الرغم من محاربة الإخوان جميع المعارضين السياسيين والعسكريين خلال خمس سنوات بتهمة العمالة للإمارات حد تعبيرهم.
جاء حديث النائب العليمي عقب انتهاء المباحثات التي عقدها مجلس القيادة برئاسة رشاد العليمي وأعضائه السبعة، مع ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان في قصر في قصر البحر.
وقال عبدالله العليمي في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع تويتر : ان دور الامارات في اليمن محوري ، ولقاءنا اليوم بسمو الشيخ محمد بن زايد وما تحدث به يستحق كل الشكر والثناء لأنه ينسجم مع تطلعات الشعب اليمني لدور اماراتي فاعل في تعزيز الوضع السياسي والأمن والاستقرار في اليمن وضرورة إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة ودعم الاقتصاد الوطني والتنمية".
وبعد تدوينة العليمي تساءل العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عن مصير الخمس السنوات الماضية التي حاربت بها مليشيات حزب الإصلاح - إخوان اليمن - المعارضين لهم وتصفية العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع، بعد التحريض والحرب الإعلامية ضده بزعم الخيانة الوطنية مع الإمارات.
وطالب النشطاء قيادة مليشيات حزب الإصلاح بالاعتذار الرسمي والتكفير عن جرائم أنصارهم ضد اليمنيين طوال الفترة الماضية وتقديم المتورطين في قتل وتصفية المعارضين بتبرير الولاء الإماراتي، إلى المحاكمة العادلة.
وكان حزب الإصلاح وعبر وسائل الإعلام التابعة له والتي تبث من تركيا يشن حروب إعلامية وعسكرية ضد قيادات القوات المشتركة في الساحل الغربي وضد قيادة اللواء 35 مدرع وتصفية قائده وملاحقة ضباطه في أرياف تعز وطردهم للقيادي السلفي أبو العباس من مدينة تعز بزعم بيع الوطن للإمارات التي ساهمت منذ انطلاق عاصفة الحزم، في تحرير مأرب عدن ولحج وأبين والساحل الغربي من مليشيا الحوثي الموالية لإيران وحضرموت من القاعدة وشبوة بعد إسقاطها من قبل الإخوان