خبر صادم ومحزن لجميع سكان العاصمة.. ومناشدات عاجلة للتدخل السريع قبل وقوع الكارثة.. تفاصيل

وكالة المخا الإخبارية

قالت مؤسسة كهرباء العاصمة عدن بأن زيادة أوقات انطفاء الخدمة يعود الى توقف كافة محطات التوليد الحكومي العاملة بوقود الديزل جراء نفاد الوقود.

 
مضيفة في بلاغ لها بأن ذلك تسبب في ارتفاع ساعات الإنطفاء إلى ثلاث ساعات ونصف ، مقابل ساعات تشغيل تتراوح بين ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات”.

 
وأشار البلاغ، إلى أن التوليد المتاح الحالي لمحطات الطاقة المؤجرة، وتوربين 1 بمحطة الرئيس بترومسيلة ومحطتي الحسوة البخارية والمنصورة العاملة بوقود المازوت، لا يتعدى 230 ميجا ، فيما بلغت أحمال الكهرباء في المحافظة 490 ميجا وات.

 
وناشدت مؤسسة كهرباء عدن كافة الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل بتوفير وقود الديزل لإعادة تشغيل محطات التوليد المتوقفة، من أجل التخفيف من معاناة المواطنين.

 
من جانبه كشف مدير المكتب الاعلامي لكهرباء العاصمة عدن نوار ابكر في منشور له على صحفته الخاصة في "الفيس بوك" بأن كميات الديزل المتبقية لمحطات الكهرباء يكاد يكفي لمدة اسبوع إلى عشرة ايام، وهو ما دفع إدارة منحة الوقود السعودية الى اتخاذ سياسة تقشف وعلى رأسها التوقف عن تزويد المحطات الحكومية بوقود الديزل.

 
وبالنسبة للمنحة ذاتها المقدمة من السعودية، قال المتحدث بأنه من المتوقع أن تصل نهاية الشهر الحالي الدفعة الأخيرة من ما يسمى وقود المنحة ولا وجود أي انباء حالياً عن تجديد المنحة ، ولكنه رجح ان يتم تجديدها كدعم لمجلس القيادة الرئاسي. 

 
كما كشف ابكر بان كمية الوقود الخام المتبقية لمحطة الرئيس "بترومسيلة" تكفي فقط لعشرة أيام تقريباً ولا تتوفر معلومات حالياً عن متى توفر الشحنة القادمة من الوقود الخام.

 
مجدد التأكيد بأن محطة الرئيس بترومسيلة وفي حالة تأمين الوقود لها فلن تعمل بأكثر من 100 ميجا وات عبر توربين واحد لعدم الانتهاء من مشروع تصريف الطاقة وتبعاته ، ليتم إدخالها بكامل قوتها 264 ميجاوات.

 
وأضاف : المشهد مازال ضبابي لمجابهة الصيف الذي بدأنا بدخوله، عدن بحاجة إلى 650 ميجا لتغطية العجز فيما التوليد يكاد يصل إلى 300 ميجا أن وجد الوقود الكافي له.

 
وكشف مدير المكتب الاعلامي لكهرباء عدن عن حديث لتوفير محطة مؤجرة لتغطية نسبة من العجز ، وعلق بالقول : ولكن لا أجزم بذلك حتى نراها امامنا.