حملة حزبية تستهدف سلطة شبوة.. وتحذيرات من بقاء القيادات الإخوانية في مناصبها


حملة حزبية تستهدف سلطة شبوة.. وتحذيرات من بقاء القيادات الإخوانية في مناصبها

حملة حزبية تستهدف سلطة شبوة.. وتحذيرات من بقاء القيادات الإخوانية في مناصبها


وكالة المخا الإخبارية


حذر نشطاء جنوبيون، المحافظ ابن الوزير، من بقاء القيادات الموالية لجماعة الإخوان في مناصبها في التشكيلات العسكرية والأمنية بالمحافظة.

وقالوا إن هناك قيادات أمنية وعسكرية موالية لحزب الإصلاح، ما زالت تتصدر المشهد في المحافظة، رغم التغييرات، والإطاحة برموز الحزب الإخواني من رأس السلطة.

واعتبر النشطاء الجنوبيون بقاء تلك القيادات في مناصبها يمثل خطرا على السلطة المحلية، وأكبر عائق أمام أي إصلاحات وتنمية في المحافظة، مطالبين المحافظ ابن الوزير، بالضغط على مجلس القيادة الرئاسي، لإقالة القيادات الإخوانية، وهيكلة التشكيلات الأمنية في المحافظة.

وقال الأكاديمي الجنوبي حسين الدياني، إن محافظة شبوة على موعد مع عودة المحافظ ابن الوزير، لتصحيح الخلل الذي عانت منه كثيرا.

وأشار إلى أن المحافظ ابن الوزير قضى معظم فترة غيابه عن المحافظة في البحث عن سُبل دعم خدماتها نترقب ضخ قيادة جديدة تتواكب مع متطلبات المرحلة.


من جانبه، كشف الناشط السياسي عبدربه العولقي، عن حملة شعواء تقودها أطراف حزبية، تستهدف سلطة شبوة، مطالباً المحافظ ابن الوزير، المستهدَف الأول، بإقالة المديرين الموالين لحزب الإصلاح من المؤسسات المهمة.

وذكر العولقي، في منشور، أن هناك حملة حزبية شعواء وانتقامية قوية تستهدف سلطة شبوة وقائدها بالدرجة الأولى، يشارك فيها العشرات من خارج محافظة شبوة.

وقال، إنه من الصعوبة الدفاع عن سلطة شبوة، وعن كذب وافتراءات من يهاجمها، لسبب واحد مهم جدا، وهو ان السلطة الحالية لم تقم بأي تغييرات إدارية حقيقية بأعذار سمجة توديفية وهي عدم الإقصاء وأنها غير منتقمة من أحد.

وأوضح أن السلطة مازالت بصورة عامة وخصوصاً الإدارات الإيرادية والخدمية المهمة بيد حزب الإصلاح الذين تم تعيينهم من قبل المحافظ المقال.

وأشار إلى أن المسؤولين في سلطة شبوة الموالين لحزب الإصلاح ظهروا خلال الأشهر الأخيرة أنهم غير مقتنعين بالتغيير، وبدأ فتورهم بالعمل لهدف تأليب المواطنين على المحافظ الجديد.

وفي وقت سابق حذر نشطاء جنوبيون، المحافظ ابن الوزير، من بقاء القيادات الموالية لجماعة الإخوان في مناصبها في التشكيلات العسكرية والأمنية بالمحافظة.

وقالوا إن هناك قيادات أمنية وعسكرية موالية لحزب الإصلاح، ما زالت تتصدر المشهد في المحافظة، رغم التغييرات، والإطاحة برموز الحزب الإخواني من رأس السلطة.

واعتبر النشطاء الجنوبيون بقاء تلك القيادات في مناصبها يمثل خطرا على السلطة المحلية، وأكبر عائق أمام أي إصلاحات وتنمية في المحافظة، مطالبين المحافظ ابن الوزير، بالضغط على مجلس القيادة الرئاسي، لإقالة القيادات الإخوانية، وهيكلة التشكيلات الأمنية في المحافظة.

وقال الأكاديمي الجنوبي حسين الدياني، إن محافظة شبوة على موعد مع عودة المحافظ ابن الوزير، لتصحيح الخلل الذي عانت منه كثيرا.

وأشار إلى أن المحافظ ابن الوزير قضى معظم فترة غيابه عن المحافظة في البحث عن سُبل دعم خدماتها نترقب ضخ قيادة جديدة تتواكب مع متطلبات المرحلة.