الانتقالي يهدد قيادة مجلس القيادة من جديد.. تفاصيل


الانتقالي يهدد قيادة مجلس القيادة من جديد.. تفاصيل

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 

وجه المجلس الانتقالي تهديدا جديدا لقيادة مجلس القيادة، في ظل استفزازاته المستمرة بشأن الوحدة اليمنية.

 

ودعا القيادي  الجنوبي سالم ثابت العولقي، القوى الشمالية حسب وصفه إلى التفكير في مستقبل شعبها الذي يرزح تحت وطأة الحوثي، والابتعاد عن استفزاز الجنوب وقضيته.

 

وقال العولقي، في تغريدة له على تويتر، إن الاعتقاد بإمكانية عودة الوحدة اليمنية لن يؤدي إلا إلى جدران أكثر ارتفاعا من الأحقاد والكراهية بين الجنوب والشمال.

 

‏ونشر العولقي صورة أثناء الاحتفال في العاصمة عدن بالذكرى ال28 لإعلان فك الارتباط، وقدم نصيحة صادقة للقوى الشمالية طالبها بالتفكير في مستقبلها وشعبها الذي يرزح تحت وطأة الحوثي. 

 

وأشار إلى أن الجنوب الذي كان ثمن تحريره دماء وأحزان في كل بيت جنوبي لن يقبل استفزاز أو أطماع أو نفوذ أي جهة، وقراره ومصيره بيد أبنائه.

 

وأكد، في تغريدة ثانية، أن ‏الشعوب الحية وحدها من تحيل الهزيمة انتصاراً، مضيفا إن أبناء الجنوب منذ اجتياح القوات الشمالية لأرضهم صيف 1994م جعلوا من منازلهم ومجالسهم مدارس وطنية حافظت على الجنوب وهويته في وجدان الأبناء والأحفاد ليقودوا قضيته ويحملوا رايته، وهذا ما نراه اليوم على امتداد الجنوب من المهرة إلى باب المندب.

 

وشن سياسيو وصحفيو المجلس الانتقالي الجنوبي، هجوما حادا على رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي، عقب كلمته بمناسبة ذكرى العيد الوطنى الـ 32.

 

واعتبر الكاتب الصحفي الجنوبي، صلاح السقلدي، أن كلمة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، التي نشرتها وكالة "سبأ" عشية ذكرى إعلان الوحدة اليمنية، "كانت استفزازية الى أبعد الحدود للجنوبيين، وللانتقالي بالذات".

 

وقال السقلدي في منشور على صفحته بموقع "الفيسبوك"، إن "كلمة الرئيس العليمي بشأن القضية الجنوبية وبشأن ما أسماه بالمرجعيات، كانت استفزازية الى أبعد الحدود للجنوبيين، وللانتقالي بالذات".

 

مضيفا: "إن كان الانتقالي ما يزال تستفزه الخطابات المتجاهلة للقضية الجنوبية والمتمسكة بحلول تعسفية عفا عليها الزمن-. فقد أكد العليمي بكلمته ((من عدن )) بمناسبة الوحدة اليمنية  ما ظلت تؤكده تلك الأحزاب وتلك القوى مِـن ان القضية الجنوبية قد تم حلها بمخرجات الحوار الوطني عام 2013م بقوله: (... شكلت القضية الجنوبية العادلة، قضية محورية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.)... مضيفا:  (…  والتوجه نحو السلام العادل والشامل والمستند على المرجعيات المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً..).

 

وتابع أن "هذا التأكيد على ان القضية الجنوبية ستكون في خبر كان مستقبلا، و أن لا حل لها خارج إطار مخرجات حوار صنعاء. 

 

وواصل حديثه قائلا: "يأتي هذا التأكيد  من رأس هرم مجلس القيادة  الذي يضم بصفه المجلس الانتقالي. وينسف هذا التصريح حكاية إلغاء المرجعيات الثلاث التي بشٌـــــرنا بها الانتقالي غداة مشاورات الرياض".

 

وقال السقلدي، إن "المجلس الانتقالي معنياً اليوم للناس بتوضيح صريح لا خداع فيه ولا تضليل ماذا يجري بالضبط في عدن؟ -،وإلا فالسكوت علامة الرضاء والرضوخ-، فقد بلغت القلوب الحناجر من التذمر والسخط لدى عامة الناس المسحوقة جراء تراجع  القضية الجنوبية سياسيا، وتدهور الخدمات وسوء الحال والمتردي".

 

وأكد أن "من حق الناس على الانتقالي أن تعرف الى أين يمضي بها وإلى أين ستفضي بهم شراكته مع تلك القوى التي كانت سببا في مأساتهم".

 

وختم: "فرسالة العليمي كانت حـادة كالمـوس وضعها الـرجُـل على رقبــة الانتقـالـي". 
https://www.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0eNme1btFCJHegTmBNcDZVeMW4avqCJtE9X7FA8YRCc34wqaE3QMdZyiQR36CEEQ3l&id=100001166003813&refsrc=deprecated&_rdr

 

إلى ذلك، رد المجلس الانتقالي الجنوبي، على لسان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية التابعة له، محمد النقيب، وعضو الجمعية الوطنية الجنوبية للمجلس وضاح بن عطية، على ما ورد في كلمة رئيس مجلس القيادة اليمني المشكل في الرياض، رشاد العليمي، عشية ذكرى توحيد شطري اليمن والتي أكد من خلالها "بقاء الوحدة اليمنية كمشروع وطني لا تراجع عنه".

 

واعتبر النقيب، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، عقب ساعات قليلة من كلمة العليمي، أن "ذكرى اعلان فك الارتباط هذا العام تأتي ليس فقط لتذكر بالحق التاريخي لشعب الجنوب في استعادة دولته، بل لتضع العالم اجمع امام عظمة هذا الشعب و مسيرة نضاله وكفاحه وتضحياته وانتصاراته في سبيل تحقيق ذات الهدف السامي والمقدس".
https://twitter.com/M_Q_Alnaqib/status/1528111487889330177

 

أما وضاح بن عطية، فقد رد على تهنئة العليمي للشعب اليمني بمناسبة ذكرى إعلان الوحدة بالقول، إن "الإنسان العاقل يفترض أن يعزي بهذه الذكرى ومن يبارك أو يهنأ بهذه الذكرى المأساوية فيفترض أن يتم تقديمه إلى طبيب نفسي".

 

مضيفا ان "الوحدة ماتت"، وأن "كل الشواهد تدلل على أن الوحدة اليمنية أقبح وحدة في العالم وقد تحولت إلى مأتم وتمثل على الواقع أسوأ من أي إحتلال بالعالم"، حسب تعبيره.