مصدر عسكري في المقاومة الوطنية يحذر من تداعيات استفزازات الانتقالي والعمالقة في العاصمة عدن
مصدر عسكري في المقاومة الوطنية يحذر من تداعيات استفزازات الانتقالي والعمالقة في العاصمة عدن
وكالة المخا الإخبارية
حذر مصدر عسكري في المقاومة الوطنية حراس الجمهورية من نتائج الاستفزازات التي تقوم بها قوات الانتقالي والعمالقة الجنوبية في العاصمة عدن، وآخرها ما قامت به من عملية إجرامية تمثلت في اختطاف عدد من حراسة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح والاعتداء على منزله في العاصمة.
وأكد المصدر أن ما تقوم به قوات الانتقالي والعمالقة في العاصمة بحق القيادات الوطنية لا يوجد له أي مبرر، وسيؤدي إلى نتائج لا يحمد عقباها.
وأشاد المصدر بحكمة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، وحنكته في التعامل أمام مثل هذه الاستفزازات.
مؤكدا أن مغادرة العميد الركن طارق صالح العاصمة عدن وعودته إلى المخا تعد رسالة للانتقالي والعمالقة شركاء مجلس القيادة الرئاسي، مفادها أن تصرفاتهم الخارجة عن القانون لا يمكن السكوت عنها، مطالبا ببيان رسمي يوضح أسباب قيامهم بتلك التصرفات الى جانب سرعة الافراج عن المخطوفين ورد اعتبارهم باعتذار رسمي، والتعهد بعدم الاعتداء على المنازل والمواطنين في العاصمة عدن.
ونوه المصدر بأن المرحلة تحتاج الى تضافر كل القوى العسكرية والسياسية، جنبا الى جنب مع التحالف لمواجهة الخطر الإيراني ومواجهة مليشيا الحوثي وتحرير العاصمة صنعاء وباقي المحافظة المحتلة.
وكان مصدر عسكري في مكتب قائد المقاومة الوطنية نائب رئيس مجلس القيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، أكد أن العميد طارق حريصا على عدم إراقة الدماء، في العاصمة عدن عشية الاحتفال بالعيد الوطني الـ 32 ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية رغم الاستفزازات من قبل بعض المليشيات الجنوبية.
وأوضح المصدر، أن قيادة المجلس الرئاسي، رأت عدم الانجرار وراء تلك الاستفزازات التي وصلت الى حد قيام المليشيات المسلحة بمحاصرة منزل نائب رئيس مجلس القيادة العميد الركن طارق صالح في العاصمة عدن.
وحسب المصدر فإن قوات حراس الجمهورية كانت على أهبة الاستعداد والجاهزية العالية للرد على تلك الحماقات، إلا أن قائد المقاومة الوطنية وجه بعدم الرد على جريمة محاصرة منزله، حرصا على عدم إراقة الدماء.
لافتا إلى أن علم الجمهورية اليمنية لا يزال يرفرف من على منزل العميد طارق صالح رغما عن أنف الحاقدين الذين حاولوا انزاله.
وبشأن عدم الاحتفال بعيد الوحدة الوطنية، قال المصدر: إن "القيادة رأت أيضا بعدم الاحتفال بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية، تجنبا لأي صدامات مع أصحاب المشاريع الضيقة والمأزومة".
وسبق أن أكد العميد طارق محمد عبدالله صالح في تغريدته على تويتر أن الاحتفال بالوحدة اليمنية يأتي أولا باستعادة العاصمة صنعاء من يد مليشيا الحوثي الموالية لإيران، في إشارة إلى أن المواجهات في عدن ليست من صالح القوى السياسية والعسكرية المنضوية تحت مجلس القيادة.