تعالي الأصوات المطالبة برحيل حكومة المناصفة من العاصمة


تعالي الأصوات المطالبة برحيل حكومة المناصفة من العاصمة


تعالي الأصوات المطالبة برحيل حكومة المناصفة من العاصمة

 


وكالة المخا الإخبارية


اشعل هاشتاج #كهرباء_او_ارحلوا مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل غير متوقع في ظل استمرار معاناة المواطنين جراء انقطاع الكهرباء وسقوط عدد من حالات الاغماء بين كبار السن والأطقال نتيجة ارتفاع درحة الحرارة خلال فصل الصيف.


وجاء في تغريدة متداولة " لانريد خطابات ولا نريد لقاءات ولا نريد شعارات ولا نريد وعود ولا نريد اوهام ... نحن نريد كهرباء #كهرباء_او_ارحلوا لا مكان لكم في العاصمة عدن ان عجزتم عن توفير الكهرباء جميعكم الى مزبلة التاريخ..

ويأتي ذلك تزامنا مع تراجع غير مسبوق في الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء بالعاصمة عدن.

 

وكانت الحكومة اليمنية وقعت في فضيحة مدوية جديدة لعمليات فساد كبرى ضمن مسلسل الفساد المالي المتواصل في مختلف قطاعاتها الخدمية والتنموية.

وأعلنت الحكومة عن توقيع اتفاقية صيانة محطة مارب الغازية، والمقدرة بـ "40 مليون دولار أمريكي، بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية"، تضاف إلى اتفاقية "صيانة محطة الريان بمحافظة حضرموت بتكلفة 25 مليون و500 ألف دولار أمريكي".


متخصصون تحدثوا عن عملية نهب المنح الدولية، لمشاريع الكهرباء في اليمن، مؤكدين أن المبالغ الكبيرة التي رصدت لصيانة المحطتين الكهربائيتين كفيلة بإنشاء 10 محطات كهربائية عملاقة تغطي الجزيرة العربية بأكملها.
 

وأشاروا إلى أن رصد 40 مليون دولار لصيانة التوربينات الغازية لمحطة مارب الغازية، يعد رقما مبالغ فيه، وبابا من أبوب الفساد وعملية نهب للمنح والمساعدات الدولية.


وقالوا: إن "تخصيص 25 مليون و500 ألف دولار لصيانة بعض القطع في المولدات الكهربائية بمحطة الريان بحضرموت، يثير السخرية، ويكشف عن حجم الفساد المالي الذي يتعرض له المال العام والهبات والمنح الدولية".

وأضافوا: "من المعيب ان تتعرض تمويلات مشاريع الكهرباء لعمليات النهب والسلب، في ظل ما يعانيه المواطنون في العاصمة عدن وغيرها من المحافظات جراء انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة".
 
وكانت وزارة الكهرباء والطاقة، وقعت الثلاثاء الماضي اتفاقية لصيانة التوربينات الغازية لمحطة مأرب الغازية، بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية.

وحسب وكالة سبأ، فأن وزارة الكهرباء والطاقة وقعت مع شركة سيمنس الألمانية للطاقة المصنعة لوحدات محطة مأرب الغازية اتفاقية بمنحة مالية قدرها "40" مليون دولار أمريكي لصيانة المحطة.


ونصت الاتفاقية التي جرى توقيعها في العاصمة المصرية القاهرة بحضور وزير الكهرباء، على قيام الشركة بإجراء الصيانة العمرية للتوربيانات الغازية الثلاثة التي صنعتها الشركة للحفاظ عليها واستمراريتها.


وأكد وزير الكهرباء والطاقة على أهمية مشروع الصيانة للحفاظ على المحطة الغازية وديمومتها وحمايتها من أي أضرار مستقبلية، كأكبر محطة في اليمن لاسيما وهي تغطي عدد من المحافظات اليمنية بقدرة توليدية 340 ميجا وات.

وفي 26 مارس الماضي، وقّع محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، مع شركة وارتسلا الفلندية، عقدًا لصيانة وإعادة تأهيل محطة الريان المركزية لتوليد الطاقة بقيمة 25،500،000 خمسة وعشرين مليون وخمسمائة ألف دولار.

وتضمّن العقد إعادة تأهيل محطة الريان، جراء إعطاب بعض القطع، ما أدى إلى خروج بعض المولدات عن الخدمة، على أن يتم تنفيذ أعمال الصيانة للمحطة خلال مدة زمنية محددة بـ6 أشهر، لرفع قدرة الطاقة التوليدية بمحطة الريان إلى 50 ميقا واط.

وشدد المحافظ البحسني على أهمية سرعة التنفيذ لأعمال الصيانة وإعادة التأهيل وفقًا والفترة الزمنية المحددة والمواصفات الفنية المتفق عليها في بنود العقد، مؤكدًا أن هذا العقدالذي تم توقيعه سيعمل نقلة نوعية في سبيل تحسين خدمة التيار الكهربائي للمواطنين في المحافظة، وتحسين الخدمة في الصيف القادم.