العليمي ينهي حلم الإخوان بالتوسع العسكري


العليمي ينهي حلم الإخوان بالتوسع العسكري

 

 

 وكالة المخا الإخبارية
 


كشفت وثيقة رسمية عن صدور توجيهات من رئيس المجلس الرئاسي بوقف عمليات التجنيد الذي تقوم بها جماعة الاخوان في تعز بأوامر من وزير الداخلية.


 
توجيهات العليمي جاءت في خطاب رسمي وجهه معين عبدالملك الى وزير داخليتة اللواء / إبراهيم حيدان ، الذي زعم في وقت سابق بأنها عمليات تجنيد بناء على أوامر رسمية وعلم رئيس المجلس.


 
وأشار معين مخاطباً الوزير الى توجيهات صدرت من العليمي بإيقاف أي عمليات تجنيد جديدة تابعة لوزارة داخليتة بصورة كاملة في الوقت الحالي.


 
مشدداً بتوجيهه على الوزير إيقاف أي إجراءات للتجنيد " بما فيها تلك التي تستند الى توجيهات سابقة بشأن إضافة قوات أمنية جديدة".


 
وجاء هذه التوجيهات عقب خطاب وجهه وزير الداخلية الى محافظ تعز وقائدي المحور والأمن بالمحافظة، قال فيه بأن عمليات التجنيد التي تتم في "المدرسة الفنية" و"معسكر العفا" بمديرية الشمايتين ، بأنه تجنيد رسمي تحت إطار وزارة الداخلية.


 
وزعم الوزير في خطابه بان لديه "توجيهات رسمية" بذلك، دون ان يحدد أن كانت صادرة عن المجلس الرئاسي ، مكتفياً بالقول بان "رئيس مجلس القيادة الرئاسي على علم بها".


 
وسبق صدور عدة توجيهات بوقف عمليات ترقيم مشبوهة في تعز وبشكل غير معلن ، يقودها الاخواني / محمد سالم الخولاني القائد السابق للشرطة العسكرية ، تحت مسمى "قوات الطوارئ" بهدف ضم 5 الالاف عنصر من عناصر الإخوان ، بتوجيهات من قبل وزير الداخلية إبراهيم حيدان.
 

 
صدور هذه التوجيهات الرئاسية والحكومية اثارت غضب وجنون جماعة الإخوان في تعز ، وعبر عنه منشور للمدعو / محمد سالم الخولاني على صفحته الرسمية في "الفيس بوك".


 
الخولاني والذي كان مكلفاً من الإخوان والوزير حيدان بعملية التجنيد عبر بشكل غير مباشر عن انزعاجه من توجيهات المجلس الرئاسي والحكومة بوقف هذه العملية.


 
حيث زعم الخولاني بان مليشيات الحوثي "تحشد وتدرب في مداخل تعز استعدادا للهجوم على المدينة" ، في محاولة منه لتبرير عملية التجنيد المشبوهة وتوصيفها بأنها مجرد عملية تدريب.


 
وقال مخاطباً الأصوات المنتقدة لذلك : "حريصين على تشويه سمعة تعز  وخدمة  العدو .. ويستكثرون على مدينة تدرب افرادها لصد هجوم العدو فمن يخدم هؤلاء ؟".


 
في حين شن نشطاء جماعة الإخوان حملة شرسة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد معين عبدالملك على خلفية توجيهه الى الوزير بوقف عمليات التجنيد.


 
وحاول نشطاء الجماعة تصوير الأمر بانه استهداف لمحافظة تعز، حيث زعموا وجود عمليات تجنيد سابقة تمت في محافظات جنوبية وان الاعتراض فقط لأن الأمر تم في تعز.


 
إلى ذلك اعرب ناشطين من انزعاجهم من التبريرات الإخوانية التي يحاول اعلام الجماعة تسويقه موضحين بان عملية التجنيد تمت في جنح الليل ودون علم السلطة المحلية في لحج ودون ان يعلن لابناء المحافظتين عن فتح باب التسجيل للتجنيد.


 
مضيفين بان الجماعة انتقت اعضائها من بين أبناء تعز لتخصهم بالترقيم والتدريب في مقر الشرطة العسكرية واعضائها من محافظة لحج للتدريب في معسكر العفا أصابح بالتربة في عملية مشبوهة يرفضها المجتمع والسلطة  قائلين ان بعد 7 أبريل ليس كما قبله فزمن عبث وفوضى علي محسن قد ولى غير رجعه.