مصادر خاصة: فشل التوافق على اختيار رئيس جديد للمؤتمر الشعبي العام


مصادر خاصة: فشل التوافق على اختيار رئيس جديد للمؤتمر الشعبي العام

مصادر خاصة: فشل التوافق على اختيار رئيس جديد للمؤتمر الشعبي العام

 

وكالة المخا الإخبارية


علمت وكالة المخا الإخبارية من مصادر موثوقة أن الاجتماع الذي عقد في القاهرة برئاسة الدكتور رشاد العليمي وضم قيادات المؤتمر الشعبي العام "فشل" في التوافق على اختيار رئيس المؤتمر ونائبه.

وقالت المصادر إن "الانقسامات الحادة في صفوف المؤتمر الشعبي العام، إلى جانب تعصب كل تيار لمرشحيه، كانت أبرز أسباب فشل التوافق على اختيار رئيسا جديدا للمؤتمر".

وأضافت: إن "استحقاقات المؤتمر السياسية الكبيرة في قيادة البلاد لبر الامان، بدعم التحالف تلبي متطلبات المرحلة، إلا أن الانقسام الظاهر بين تيارات المؤتمر حالت دون نجاح الاجتماع".

ويدفع كل تيار بمرشحيه، لنيل رئاسة المؤتمر الشعبي العام، بدون إدراكها احتياجات المرحلة السياسية المقبلة التي تبنتها دول التحالف بقيادة الإمارات والسعودية، حيث قدمت اغلب تيارات المؤتمر وجوه مستهلكة أو متورطة بقضايا فساد وكرتها بات محروقا، ورصيدها السياسي صفر على الشمال.. وفقا لمراقبين، دعوا أيضا تيارات المؤتمر الشعبي العام لدراسة متطلبات المرحلة السياسية المقبلة أولا، ومن ثم اختيار الشخصيات ذات التوافق الجمعي، والتي تمتلك سجلا سياسيا نظيفا.

واعتبر المراقبون اختيار تيارات المؤتمر الشعبي للمرشحين المتورطين بقضايا فساد أو المستهلكة سياسيا، غباء سياسي يراد منه تقزيم مشاركة المؤتمر في المرحلة المقبلة، وجعله مسخرة لبقية الأحزاب المشاركة في مؤتمر الرياض.

وأشاروا إلى وجود شخصيات في المؤتمر الشعبي العام، لها ثقلها السياسي وتتمتع بقبول الجميع ولها سجل وطني كبير، ويحترمها الجميع وتحظى بتقدير قيادة دول التحالف.

وأكدوا أن بناء اليمن وإدارة المرحلة السياسية لا يمكن أن تنجح إلا أن تتخلى قيادة وأعضاء المؤتمر الشعبي العام عن الأحقاد، وتجاوز الماضي، ونبذ التعصب، والبدء بفتح صفحة جديدة، لقيادة البلاد لبر الأمان.


ويرى التحالف في المؤتمر الشعبي العام الأجدر لقيادة المرحلة السياسية المقبلة، وتجسد ذلك في اختيار رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائبه من منتسبي المؤتمر الشعبي العام.