مصدر عسكري في المقاومة الوطنية يتهم قيادات تابعة للعمالقة والمقاومة التهامية بالتسبب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في الدريهمي


مصدر عسكري في المقاومة الوطنية يتهم قيادات تابعة للعمالقة والمقاومة التهامية بالتسبب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في الدريهمي

 

 

 

/وكالة المخا الإخبارية/

 

 

اتهم مصدر عسكري في المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، قيادات في الوية العمالقة والمقاومة التهامية، التسبب باستشهاد وجرح العشرات من منتسبي القوات المشتركة في المواجهات مع مليشيات الحوثي التي تشهدها مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.

 

وأكد المصدر، أن انسحابات قيادات العمالقة والمقاومة التهامية من مواقعها في الدريهمي واستبدالهم بأبناء الصبيحة، سهل للحوثيين السيطرة على بعض المواقع، خصوصا وأن أبناء الصبيحة لم يدرسوا طبيعة المواقع ولا تضاريسها ولا مكامن القوة والضعف لدى الحوثيين.

 

وأوضح المصدر أن جعل أبناء الصبيحة وتقديمهم لقمة سائغة لمليشيا الحوثي، يعد تخاذلا عن المسؤولية العسكرية الملقاة على عاتق تلك القيادات.

 

وقال المصدر: "منذ عامين ومليشيا الحوثي التابعة لإيران لم تستطع التقدم شبرا في جبهة الدريهمي، نتيجة الصمود الكبير الذي ابدته الوية حراس الجمهورية ومعهم أبناء تهامة والوية العمالقة".

 

وأضاف: "وبعد انسحاب قيادات المقاومة التهامية والعمالقة، إضافة إلى نجاح الحوثي في اختراق صفوف القوات المشتركة استخباراتيا ومعرفته بالانسحاب، انقض سريعا على المواقع، وكسر الحصار الذي كانت قوات حراس الجمهورية تفرضه على المليشيا منذ اكثر من عامين".

 

المصدر العسكري لم يستبعد وجود خونة ومندسين داخل صفوف المقاومة التهامية، يقومون بإيصال المعلومات والاحداثيات للمليشيا.

 

مؤكدا أنه لولا الخيانات لدى بعض القيادات لما استطاع الحوثي التقدم شبرا واحدا، وإلا ماذا يعنيه الانسحاب من مواقع القتال.

 

ودعا المصدر جميع الوحدات العسكرية المنضوية تحت راية المقاومة المشتركة الى إعادة الصفوف من جديد، وتحرير المواقع التي سيطرت عليها مليشيا الحوثي.

 

واستغرب المصدر من محاولات البعض القاء اللوم على قيادة المقاومة الوطنية، بشأن ما حدث في الدريهمي، مؤكدا أن قيادة المقاومة الوطنية تتابع الاحداث عن كثب وتتواجد في غرفة العمليات المشتركة بشكل دائم.