الأفران تغلق أبوابها أمام المواطنين لبيع الرغيف والروتي


الأفران تغلق أبوابها أمام المواطنين لبيع الرغيف والروتي

 

 وكالة المخا الإخبارية

 
حملت اللجنة المحلية للمخزون السلعي ومراقبة الأسعار، نقابة المخابز والأفران مسؤولية الإغلاق، وما يترتب عليه من اضرار في هذه الظروف الصعبة والمعقدة وترك المواطن يعاني مزيداً من المعاناة.

وعبرت، في بيان صادر اليوم الثلاثاء، عن القلق البالغ جراء إغلاق الأفران أبوابها أمام السكان لبيع الرغيف والروتي في ظل استمرار الحصار وفرض حرب اقتصادية شرسة تهدد معيشة المواطن وتهدد متطلباته الحياتية.

وأكدت أن قرار وزن القرص 50 جراماً بسعر 25 ريالاً، لم يكن عشوائياً، بل جاء وفقاً لدراسة معدة بعناية من قبل مكتب الصناعة والتجارة حدد مع ممثلين من نقابة الأفران قيمة مدخلات احتياجات صناعة الكيس الواحد من الدقيق في الفرن والتي بلغت أكثر من عشرين مسمى لتظهر عدم ظلم أصحاب الأفران وحجم ربحهم.


وبينت أنها لم تترك الأمر مفتوحا واتفقت مع ممثلي الافران أن يكون هناك تتبع لمتغيرات الاسعار ليتم التعامل في ضوء ذلك، مستنكرة إغلاق بعض المحلات والتي وصفته بأنه ليس له ما يدعمه قانونياً لأصحاب هذه الأفران، وإنما يمثل هروبا من التزامات ممثلي النقابة الداعين للإقفال.

وتعيش مدينة تعز تحت سيطرة حزب الإصلاح أزمة خبز طاحنة، نتيجة إغلاق المخابز أبوابها والتوقف عن العمل وسط ارتفاع في أسعار الدقيق وفشل مكتب الصناعة والتجارة في ضبط أسعار الروتي والرغيف.

وحسب سكان في مدينة تعز فإن محلات المخابز والأفران أغلقت أبوابها، أمام المواطنين بسبب تدهور قيمة العملة الوطنية، وارتفاع أسعار الدقيق والمشتقات النفطية.

وشوهدت العشرات من الأفران مغلقة مع ارتفاع سعر كيس الدقيق (50 كيلوغراماً) إلى خمسة وعشرين ألف ريال يمني وارتفاع سعر الرغيف (الروتي) الواحد إلى أكثر من 50 ريالا وبوزن 50 جراما.