قيادات مؤتمرية: الشيخ عبدالواحد صلاح يسقط في وحل الخيانة ويمارس ضغوطات على "أبو راس"


قيادات مؤتمرية: الشيخ عبدالواحد صلاح يسقط في وحل الخيانة ويمارس ضغوطات على

 

 

وكالة المخا الإخبارية 

 

تمارس العناصر المندسة والمتسلقة في المؤتمر الشعبي العام ضغوطات كبيره على الشيخ صادق أمين أبو راس لثنيه عن قراره القاضي بفصل علي الزنم من كل تكوينات ومسميات المؤتمر الشعبي العام بعد ان اثبت خيانته للزعيم وللمؤتمر.

 

وعبر مسؤولون مؤتمريون عن استغرابهم من مضمون بيان صادر الثلاثاء عن فرعي المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب وجامعة إب، خلال اجتماع ترأسه محافظ إب الموالي للحوثيين عبدالواحد صلاح.

 

وأكدوا أن البيان كان صادما للغاية، حين أعلن فرعي المؤتمر في محافظة إب وقوفه مع "الزنم"، ورفضه لقرار الفصل وادعاءه ان القرار يؤسس لما اسموها تمزيق وتفتيت المؤتمر الشعبي العام.

 

وقالوا: إن "المفاجئ جدا هو ترأس الشيخ عبدالواحد صلاح لهذا الاجتماع، وإصداره لهذا البيان المخز والمخجل، ليؤكد أن ملازم الفقيه الحوثي أثرت فيه كثيرا ودمرت توجهه ومنهجه المؤتمري النابع من نصوص الميثاق الوطني".

 

وأضافوا: "قد يكون الشيخ عبدالواحد صلاح مجبرا على حضور وتراس الاجتماع، إلا أن موقفه اليوم كان صادما لقيادات المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج".
وأشاروا إلى أن الأحداث تكشف يوم بعد آخر، من سقطوا في وحل الخيانة والعمالة، وها هو اليوم الشيخ عبدالواحد يسقط في هذا الوحل غير مأسوف عليه.

 

وأكدوا أن من خانوا الزعيم وأبناء الزعيم وخانوا وباعوا المؤتمر الشعبي العام، لا بد أن يكونوا خارجه ولا يشرف المؤتمر انتساب هؤلاء إليه مهما كانت المبررات.

 

ودعوا رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبو راس إلى اتخاذ المزيد من القرارات القوية والتصحيحية وتنظيف المؤتمر من الخونة والمتسلقين.

 

مشيدين بقرار فصل عضو اللجنة الدائمة الرئيسية علي الزنم، وإن جاء متأخرا ولكنه مثل صفعة قوية في وجه كل من تسول له نفسه التطاول على قيادات المؤتمر وعلى الشهيد الزعيم وأبنائه.

 

وكان رئيس المؤتمر الشعبي العام في صنعاء الشيخ صادق أمين أبو راس اصدر الاثنين قرارا شجاعا هو الأول من نوعه منذ اختياره رئيسا للمؤتمر الشعبي العام في العام 2018م.

 

وقضى قرار الشيخ أبو راس بفصل عضو اللجنة الدائمة الرئيسية علي محمد الزنم، والذي أثبت خيانته للمؤتمر الشعبي العام ولمؤسسه الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح.

 

وتضمن قرار الفصل رقم (8) للعام 2022، جملة من الأسباب التي أدت إلى إصداره منها تعمد "الزنم" الإساءة للمؤتمر وقياداته، والاخلال بأعمال المؤتمر وتأسيس ما يسمى بتيار التصحيح او ما يسمى احرار المؤتمر الشعبي العام.

 

كما ثبت عن الزنم قيامه بالإساءة المباشرة للشهيد الزعيم على فضائيات مليشيا الحوثي، والإساءة لأبناء الزعيم.

 

ولاقى قرار الفصل ترحيبا وتأييدا كبيرين بين أوساط المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج، خصوصا وان الزنم عرف عنه بتسلقه وتزلفه وسقوطه اللااخلاقي ولهثه نحو تحقيق مصالحه الشخصية، فضلا عن كونه عنصرا لا يشرف المؤتمر الشعبي العام أن يكون عضوا رئيسيا فيه، بعد أن ظل لفترات طويلة وهو على أبواب منازل أبناء الزعيم بحثا عما جادت به اياديهم الخيرة نحو هؤلاء.

 

وباركت قيادات مؤتمرية القرار التاريخي للشيخ صادق أمين أبو راس، وعبرت عن تقديرها الكبير لمثل هذه الخطوات الشجاعة التي تؤكد أن المؤتمر الشعبي العام هو حزب الأحزاب وهو الجامع لكل اليمنيين وهو أكبر من أن تنال منه مليشيات الفقيه وطهران.

 

وتوقعت أن يسير الشيخ صادق أمين أبو راس على هذا الخط الصحيح، ويتخذ قرارات شجاعة لفصل من تبقى من الخونة الذين خانوا الزعيم وأبناء الزعيم، وخانوا المؤتمر الشعبي العام.