صادم جدا.. هذا هو مصير عملية دمج القوات العسكرية والأمنية..!!
وكالة المخا الإخبارية
لا تزال عملية تنفيذ قرار دمج المؤسسة العسكرية والأمنية لمختلف التشكيلات والقوات العسكرية، متوقفة حتى اليوم.
وكشف الصحفي احمد ماهر عن سبب توقف قرار دمج القوات العسكرية والأمنية عن التنفيذ.
وقال الصحفي احمد ماهر في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: "يؤسفني اخباركم أن قرار دمج القوات العسكرية والأمنية توقف عن التنفيذ بدون سابق إنذار!
وأضاف : "حاولت التواصل بعدة جهات عليا للسؤال عن مدى إنجاز القرار والكل يقول ليس بيدنا قرار التنفيذ؟ برغم أن الكل مستفيد من هذا القرار لتقديم نموذج مشرف للدولة وترتيب أوضاع العاصمة عدن! ، ولكن يريدون أن يبقى الحال على ما هو عليه من فوضى وتشكيلات عسكرية متنوعة ومقسمة وليست تحت إدارة واحده أو حتى غرفة عمليات مشتركة مسؤول عنهم"...
وتابع: "سألت أحد القيادات العسكرية العليا جنوبًا لماذا ترفضون الدمج وترتيب أوضاع القوات العسكرية؟.. وأجاب بالحرف: القرار ليس بيدنا نحن إذا استلمنا توجيه سوف نسلم كافة البيانات المطلوبة! وهنا مربط الفرس".
وتابع الصحفي احمد ماهر في منشوره قائلاً: "كل القوات سواء في عدن أو الساحل وباقي المحافظات لا تتبع الدولة بقدر ما تخضع للتحالف وهو الوحيد الذي يستطيع إنهاء حالة الانقسام بمؤسسة الجيش والأمن".
وقال: "يؤسفني الحال الذي وصلنا إليه ولكن هذا وضع البلاد وتستمر الفوضى"..
واختتم منشوره بالقول: "لن ننتصر بحرب أو نقدم نموذج مشرف للدولة مالم يتوحد كافة القوات العسكرية والأمنية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية وقيادة المجلس الرئاسي! نريد دولة وليس دول داخل الدولة!".
وتعمل قيادة المقاومة الوطنية حراس الجمهورية على دمج الويتها العسكرية ضمن قوام قوات الجيش والأمن، في ظل تعنت المجلس الانتقالي الجنوبي ورفضه غير المعلن في تنفيذ القرار.