مقتل وجرح اكثر من 130 شخص في اشتباكات مسلحة والاحتجاجات متواصلة حتى هذه اللحظة..!!


مقتل وجرح اكثر من 130 شخص في اشتباكات مسلحة والاحتجاجات متواصلة حتى هذه اللحظة..!!

 

 


وكالة المخا الإخبارية

 

قُتل ما يزيد على 30 شخصا وأصيب 100 آخرون في اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق جنوبي شرق السودان.

 

وبدأت الاشتباكات الأسبوع الماضي، بين قبيلتي الهوسا والفونج في الولاية الجنوبية الشرقية  الواقعة بالقرب من الحدود مع إثيوبيا، وفقا لمسؤولين سودانيين والأمم المتحدة.

 

وأعلنت السلطات السودانية، الأحد، حظر التجول ليلا في بلدتين بولاية النيل الأزرق بعد اندلاع الاشتباكات القبلية على مدى أيام.

 

وقال بيان صادر عن حكومة ولاية النيل الأزرق، إن الاشتباكات امتدت إلى عدة بلدات من يوم الأربعاء بعد مقتل مزارع قبل أن تقوم قوات الأمن باعتقالات وتسيطر على الوضع.

 

وتعهدت السلطات بأنها ستعزز الوجود الأمني في الولاية وستحقق في الاشتباكات.

 

وشهدت العاصمة الخرطوم، الأحد، مسيرة احتجاجية ضد القيادة العسكرية للبلاد والتي حملوها مسؤولية اندلاع أعمال عنف في ولاية النيل الأزرق.

 

وحمل المحتجون في العاصمة، بينما يسيرون صوب القصر الرئاسي، لافتات طالبت بوقف العنف وإراقة الدماء في ولاية النيل الأزرق وإلغاء اتفاق جوبا للسلام.

 

واندلعت أعمال عنف متفرقة في عدة أنحاء من السودان، بما في ذلك المناطق الساحلية الشرقية وغرب دارفور، على الرغم من اتفاق سلام على مستوى البلاد وقعته بعض الجماعات المتمردة في جوبا في عام 2020.

 

وكان النزاع الأهلي تجدد في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2011 وتضرر بسببه نحو مليون شخص بعد تاريخ طويل من القتال بين 1983 و2005.

 

ومنذ انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على شركائه المدنيين في السلطة، تشهد بعض مناطق السودان، وعلى رأسها إقليم دارفور، نوعا من الفراغ الأمني واضطرابات سياسية واقتصادية مع مظاهرات يشارك فيها الآلاف.