منظمة DRC الدولية.. صورة من صور فساد المنظمات العاملة في المجال الإنساني
وكالة المخا الإخبارية
قالت مصادر محلية: ان منظمة DRC في الساحل الغربي دورها الإنساني ضعيف جداً في تقديم المساعدات، قياسا ببقية المنظمات وفي المقدمة الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية الذي لمس منها النازحون والمتضررون من الأمطار، المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية.
وأضافت المصادر: ان الـ"دي آر سي" في مدينة حيس مهمتها الطوارئ وتقديم الإيواء للمتضررين من الحرب ومن سيول الأمطار والكوارث، لكن لم نر منها أي دور إيجابي تجاه المتضررين.
وحصلت أمطار مستمرة على حيس الأسبوع الفائت وقبله، وتضررت عشرات المنازل في ريف حيس، سقط سقف منزل على امرأة حتى فقدت الحركة وهي الآن تحتاج إلى سفر للخارج، ولكن لا حياة لمن تنادي.
كما تسببت الأمطار بتضرر خيام النازحين في قرية السبعة، واتلفت معوناتهم ويعيشون في خيام رثة، وأصبح أطفالهم في العراء، ولم تقدم لهم الـ"دي آر سي" المأوى الحقيقي، وبعد يومين من صحو المطر بعد أن ضاق حال الأسر وأطفالهم الذين لا حول لهم ولا قوة لم تقدم لهم شيئا، سوى طرابيل تمزقت خلال ساعات كما لا تقاوم حرارة شمس تهامة الحارقة أسبوعا واحدا.
ومنذ أكثر من سنتين والنازحون والمتضررون في حيس، لم يلمسوا شيئا من الـ"DRC" وعندما تريد أي منظمة التدخل لإغاثة الأسر، يقول المعنيون في هذا الأمر على مستوى المحافظة، إن الدي آر سي، مهمتها في حيس تقديم الدعم الطارئ للمتضررين.
وأشارت الى انه عقد أكثر من اجتماع مع مدير المجلس الدنماركي للاجئين (DRC) في حيس مع السلطة المحلية وتمت مناقشة الكثير من الاحتياجات فتجاهلتها المنظمة وغابت عن تقديم الدعم للمتضررين، ولم تكن سوى اجتماعات وضع الحبر على الورق دون أي حلول.
وأمام كل هذا الفشل والعجز والمتاجرة بمعاناة البسطاء في مدينة حيس، لجأت DRC إلى تقديم أدوات الدفن للموتى كاحتياجات طارئة، ودعمت المساجد بأوعية بلاستيكية للمياه الخاصة بغسل الموتى والنعوش.
وهنا نتساءل: هل الشؤون الاجتماعية للمنظمات والوحدة التنفيذية في المحافظة يعلمون بهذا العمل الذي لجأت إليه منظمة المجلس الدنماركي (DRC) والخروج عن مهمتها الإنسانية لمساعدة الأحياء إلى مساعدة الأموات؟
نيوز يمن