مصدر عسكري يرد على اتهامات الإخوان للفريق بن عزيز.. ويؤكد أن عملية تصحيح المؤسسة العسكرية متواصلة حتى يتم تنظيفها من الفاسدين


مصدر عسكري يرد على اتهامات الإخوان للفريق بن عزيز.. ويؤكد أن عملية تصحيح المؤسسة العسكرية متواصلة حتى يتم تنظيفها من الفاسدين

 


وكالة المخا الإخبارية


تشن وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح حملات إساءة وتشويه بحق القيادات الوطنية البارزة وعلى رأسهم رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز وقائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.

وتحاول مليشيا الإخوان (حزب الإصلاح) وفقا لمصدر عسكري أن ترمي فشلها العسكري في مارب والجوف على رئيس هيئة الأركان الذي يسعى إلى تصحيح المؤسسة العسكرية ولملمة الجبهات وإعادة هيبة الجيش.

المصدر أكد أن قيادات الإخوان العسكرية باتت تعيش حال من التخبط والعشوائية وتسعى للحفاظ على ماء الوجه بعد ان تلقت هزائم متوالية امام مليشيا الحوثي، وبعد ان ثبت تورطها في نهب معسكرات الجيش الوطني وبيع الأسلحة المقدمة من التحالف.

وأوضح المصدر أنه ليس بغريب على تلك القيادات الإخوانية المسيطرة على الحكومة الشرعية والمؤسسة العسكرية والتي عاثت في الأرض فسادا وعبثت بالمجتمع اليمني دينيا وسياسيا واخلاقيا وثقافيا أن يصدر منها مثل هذه الاساءات الجارحة والمعيبة بحق الفريق بن عزيز، الذي يشهد له العدو قبل الصديق بحنكته ووطنيته.


مشيرا إلى أن الفريق الركن صغير بن عزيز، يعمل وفق قيم ومبادئ وطنية ولا تطغي عليه الاملاءات الحزبية أو السياسية، وهمه الأول والأخير هو اليمن وتحرير اليمن من مليشيا الكهنوت الحوثية ومن أدوات تركيا وقطر.

واستغرب المصدر من ادعاء وسائل إعلام الإخوان بشأن ما قالته أن هناك تعاون مشترك بين الحوثيين والفريق الركن صغير بن عزيز، وهذا ما لا يصدقه عاقل أو مجنون، فالجميع يعرف من أدخل الحوثي إلى صنعاء، ومن سلم له نهم والجوف ومارب حسب المصدر.

مشيرا إلى أن الاخوان ينطبق عليهم المثل الذي يقول "يكاد المسيء أن يقول خذوني"، ويسعون ان يرمون التهم اللاصقة في أجسادهم
 إلى الآخرين.

وأكد المصدر أن بن عزيز، ليس بحاجة أن يعقد صفقات تعاون مع الحوثيين، فهو يتكئ اليوم على قوة وطنية ضاربة تتمثل في المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.

لافتا إلى أن الجميع يعول اليوم على هذه القوة الوطنية التي ستحرر اليمن من مليشيا الحوثي ومليشيا الإخوان.