كيف يقصي “الإخوان” خصومهم: معركة “الإصلاح” لاستبعاد عثمان مجلي من الحكومة المنتظرة
وكالة المخا الإخبارية
- كان “مجلي” يصارح “الأحمر” بفساده، ويقول له إنه و”الإصلاح” السبب في تفكك جبهة الشرعية وإطالة أمد الحرب
- “جناح الإصلاح” في المؤتمر حاول منع ترشيح “مجلي”، وعندما فشل قام الرئيس هادي باستبعاد اسمه من قائمة المرشحين
- لم يكتف “الإخوان” بذلك بل استولوا على الوزارة التي كان “مجلي” مرشحاً لتوليها ممثلاً عن المؤتمر
- حصل “الإخوان” على 4 حقائب وحقيبتي الدفاع والداخلية من حصة الرئيس، واستولوا على حقيبة من حصة المؤتمر ولازالوا يطالبون بحقيبة ثامنة باسم تهامة
- سحب 4 ألوية من خطوط التماس في أبين وترتيب لسحب اللواء التاسع صاعقة من عدن إلى “طور الباحة”
- الإبقاء على اللواء الثالث دعم وإسناد التابع لـ “الانتقالي” في أبين، لمكافحة الإرهاب
تتواصل، سحب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وقوات الحكومة الشرعية، الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، من خطوط التماس في أبين، تنفيذاً للشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض.
وقالت مصادر عسكرية محلية متطابقة لـ “الشارع”، إن قوات اللواء الثامن صاعقة، واللواء 11 صاعقة، التابعين لقوات المجلس الانتقالي، انسحبت، أمس، من مواقعها في“جبهة الشيخ سالم”، في أبين، إلى مناطق في “ردفان” و”يافع” و”طور الباحة”، محافظة لحج، بالتزامن مع انسحاب قوات اللواء 21 ميكا، واللواء 30 مشاة، التابعين لـ “الشرعية”، من منطقة “قرن الكلاسي” القريبة من “شقرة”، إلى منطقة “العرقوب” الجبلية (11 كم شرق شقرة)، تمهيداً لعودتها إلى المناطق التي كانت فيها قبل أحداث أغسطس قبل الماضي.
واللواء 21 مشاة ميكا هو لواء مشاة يتبع المنطقة العسكرية الثالثة، وكان يتمركز في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، فيما اللواء 30 مشاة يتبع محور عتق، وكان يتمركز في إحدى مناطق محافظة شبوة.
وأفادت المصادر، أن قوات الطرفين انسحبت برفقة لجان عسكرية سعودية، وأعادت تموضعها في المناطق المذكورة حسب المصفوفة المعدة لتنفيذ بنود الشق العسكري من اتفاق الرياض.
وأوضحت المصادر أنه تم الإبقاء على اللواء الثالث دعم وإسناد، الذي يقوده نبيل المشوشي، في أبين لمكافحة الإرهاب، بموجب اتفاق تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض؛ فهذا اللواء ضمن قوات الحزام الأمني التي سيتم دمجها في وزارة الداخلية، بموجب الشق العسكري والأمني للاتفاق.
على صعيد متصل، زار وفد من اللجنة العسكرية السعودية المشرفة على تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، أمس، المعسكر الرئيسي للواء التاسع صاعقة، التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، في “رأس عمران”، محافظة عدن، والتقت قيادته، للترتيب لسحبه خارج المدينة
وقال مصدر عسكري لـ “الشارع”، إن العميد فاروق الكعلولي الصبيحي، قائد اللواء التاسع صاعقة، ورئيس علميات اللواء، العقيد عبد الله علي الشبيقي، وأركان التموين، محمد سيف الكعلولي، كانوا في استقبال اللجنة العسكرية السعودية، وناقشوا معها عملية سحب قوات اللواء من أبين وعدن إلى منطقة “طور الباحة”، التابعة لمحافظة لحج.
وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن اللجنة العسكرية السعودية أقرت، ضمن مصفوفة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، سحب اللواء التاسع صاعقة من جبهة القتال في “الطرية” و”الشيخ سالم” في أبين، ومن “معسكر رأس عمران”، المعسكر الرئيسي للواء في عدن، إلى منطقة طور الباحة، في “الصبيحة”، محافظة لحج.
وذكر المصدر، أن اللجنة العسكرية السعودية زارت، قبل أمس، “معسكر الخطابية” الواقع في “طور الباحة”، والذي سيتم سحب اللواء التاسع صاعقة إليه، بدلاً من “معسكر رأس عمران” الواقع في عدن.
وكشفت مصادر عسكرية وسياسية متطابقة عن ضغوط مارستها السعودية على “الشرعية” و”الانتقالي” لسحب قواتهما من أبين وعدن، إلى المناطق المُحدَّدة لإعادة تموضعها، بحسب مصفوفة تنفيذ بنود الشق العسكري والأمني للاتفاق.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، أن “تنفيذ الشق العسكري الخاص باتفاق الرياض مستمر لليوم الرابع على التوالي، بحسب الخطة الزمنية”.
وقال التحالف، الذي تقوده السعودية، في بيان له، إن “عملية فصل القوات مستمرة
وثَمَّن “التحالف”، التزام الحكومة الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، في تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، الذي وقعه الطرفان في 5 نوفمبر 2019، في العاصمة السعودية الرياض.
ومن المتوقع أن تستمر القوات التابعة لكلا الطرفين باستكمال الانسحابات من جبهتي القتال في أبين (الطرية والشيخ سالم) إلى جبهات القتال ضد الحوثيين على النحو الآتي: قوات المجلس الانتقالي إلى الضالع وكرش والصبيحة والساحل الغربي، وقوات “الشرعية” إلى جبهات مأرب والجوف وصعدة.
وكان مصدر مسؤول في “التحالف” قال، نهاية الأسبوع الماضي، إنه “تم استكمال الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض”.
نقلا عن الشارع