مؤتمر الخارج ينضم لمؤتمر الداخل في التبرؤ من البركاني تنظيميا
وكالة المخا الإخبارية
أعلنت عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام في الخارج تأييدها لرئيس المؤتمر الشعبي العام صادق أمين أبورأس، معلنة رفضها القطعي لأي محاولات لتفكيك المؤتمر أو تقسيمه.
وقال الأمين العام المساعد ووزير الخارجية الاسبق الدكتور ابو بكر القربي في تغريده له عبر منصة تويتر: "كان هدف الحوار الذي تم بين قيادات المؤتمر في الخارج تفعيل دور المؤتمر واسهامه في مفاوضات الحل السياسي وحمايته من مخطط التقسيم والهيمنة مع التمسك بمؤتمر الداخل بكوادره وقيادته والالتزام بميثاقه ونظامه الداخلي ليبقى المؤتمر محط ثقة الشعب وصمام الأمان لمستقبل اليمن وبناء السلام".
https://twitter.com/AAlqirbi/status/1585230231429750786?t=DHwNhyof4yGDiThpfk7nag&s=19
وفي تغريده سابقة قال الدكتور القربي: ان "كوادر المؤتمر وانصاره تتساءل عن صحة ما تردد بأن بعض قياداته تحضر لاجتماع في القاهرة يتم فيه تعيين قيادة جديدة دون مراعاة للنظام الداخلي وأثر ذلك على مكانة المؤتمر ووحدته ودوره الوطني بدلا من توجيه جهدهم لتعزيز موقع المؤتمر في الدولة وفي مفاوضات الحل السياسي الشامل".
https://twitter.com/AAlqirbi/status/1582817176095858688?t=8XH85Oa7z8ltODEZ9fp0dg&s=19
ذلك ما أكد عليه أيضا القيادي المؤتمري ونجل الشهيد عارف الزوكا، عوض الزوكا في تغريدة لها قائلاً: "أي مساعي تهدف لتوحيد المؤتمر يجب أن تلتزم بلوائح المؤتمر ونظامه الداخلي ومن ثم الالتزام بإشراك كل قيادات المؤتمر وكوادره في الداخل والخارج. لأن اي اقصاء للأخرين او حصر هذه المساعي لأسماء معينه دون وضع اعتبار للمناضلين والشرفاء من المؤتمريين سيفشل هذه الدعوة وسيزيد من تشتت المؤتمر".
https://twitter.com/a_alzwka/status/1584599064309821440?t=eTzpihF0fEwUqKwlkhm-BA&s=19
البرلماني المؤتمري علي مسعد اللهبي، هو بدوره أكد قائلاً: "نكرر المؤتمر الشعبي العام واحد موحد بالداخل والخارج والحفاظ عليه من مسئولية كل شرفاء المؤتمر وقواعده الشرفاء وقياداته الشرفاء من أبنا الشهداء وعلى رأسهم احمد علي عبدالله صالح نائب رئيس المؤتمر والشيخ عوض الزوكاء ومعهم كل الشرفاء من اللجنة الدائمة واللجنة العامة وليس غيرهم".
https://twitter.com/Alimosaedalized/status/1585373135553302528?s=19
وتأتي هذه التحركات في ظل تحرات أعلنها رئيس امجلس النواب سلطان البركاني مؤخرا لما اسماه لم شمل المؤتمر واختيار قيادة جديدة، وهو الأمر الذي لقي رفضا كبيرا من الصف الأول في المؤتمر الشعبي العام.