مقربون من اللواء الجرادي يكشفون معلومات عسكرية خطيرة بشأن تصفية القيادات الموالية للزعيم "صالح"


مقربون من اللواء الجرادي يكشفون معلومات عسكرية خطيرة بشأن تصفية القيادات الموالية للزعيم


 
 
وكالة المخا الإخبارية 


كشف مقربون من الجرادي معلومات خطيرة من قيادات عسكرية تؤكد ان اغتيال اللواء محمد الجرادي عن هوية المسلحين الذين قاموا بتصفيته وسط مدينة مارب.

 

وحسب المقربون من الجرادي أن المعلومات التي أفادت بها قيادات عسكرية أن حزب الإصلاح سيدشن سلسلة اغتيالات ضمن توجهه لتصفية قيادات وضباط الجيش التي كانت محسوبة على نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح، 

 

وقالت: ان "هذا التوجه لحزب الاصلاح (الاخوان) يجسد اصابته بجنون الارتياب والشك (بارانويا) بعد ادراكه تسبب فشله وفساده في خسارة ثقة التحالف، وجدية توجه الاخير للرهان على نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وتسليمه الزمام عسكريا وامنيا واداريا وسياسيا في الحسم سلما او حربا واستعادة الدولة ومؤسساتها واحلال السلام وامن واستقرار اليمن ودول المنطقة وتأمين مصالحها".

 

ويعرف العلماء "البارانويا" أو جنون الارتياب بأنه "اضطراب نفسي عصبي يشعر معه المريض دائماً أنه معرض للاضطهاد والتهديد بالخطر والملاحقة من الآخرين، ويكون لدى المريض شكوك غير عقلانية ولا منطقية، وانعدام الثقة بالآخرين".

 

وكانت النتائج الأولية للتحقيقات كشفت عن هوية احراق مخزن الأسلحة بمدينة مارب واغتيال مستشار وزير الدفاع. 


 
وأوضحت النتائج: ان اغتيال الجرادي دافعه إعدام شاهد ووثائق على محتوى مخزن السلاح وتعزيز التغطية على عملية نقل ونهب حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) محتوى المخزن بافتعال حريق المخزن امس بوصفه ناتجا عن استهدافه من قبل مليشيا الحوثي الموالية لإيران.


 
فيما تحدث الكاتب والمحلل العسكري العميد خالد النسي عن الطرف الذي يقف وراء عمليات الاغتيال 


 
وقال النسي في تغريده له على تويتر: "‏الاغتيالات ماركة إخوانية أستخدمها حزب الإصلاح لاستهداف المناهضين له ولمشروعه واستخدمتها أيضاً بقية القوى اليمنية وكان المستهدف الرئيسي منها هو الكوادر الجنوبية مدنية وعسكرية ، اليمنيين لا يتعايشون مع دوله ونظام وقانون بل يتعايشون مع فوضى وقتل ونهب وفساد ولصوصية".