تفاصيل جديدة من وسط الرياض بشأن اعلان الحكومة المرتقبة
وكالة المخا الإخبارية
افادت مصادر سياسية مطلعة ان الاعلان عن حكومة الكفاءات الجديدة في اليمن، وعودتها الى عدن سيكون خلال الايام القليلة القادمة، لكنها لفتت ان ذلك مرهون بوقف التصعيد الاخواني في شبوة وأبين.
واضافت ان وفدي الشرعية والانتقالي بالرياض توافقا على تشكيلة الحكومة المرتقبة واستكملا كافة اجراءات اعلانها، لافتة ان كافة الترشيحات باتت على طاولة الرئيس هادي لإصدار قرار بإعلانها.
ورجحت المصادر ان يتم صدور قرار رئاسي خلال الساعات القليلة القادمة لإعلان تشكيلة حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب، تزامنا مع ترتيبات وتنفيذ الشقين العسكري والامني من اتفاق الرياض.
وعن التشكيلة المرتقبة رفضت المصادر البوح بتفاصيل وافية عنها، لكنها قالت بأنها متوافقة كثيرا مع ماتم تسريبه من سابق حول توزيع الحقائب.
وكشف المصادر ذاتها لعدن تايم عن اسماء بعض المرشحين لحقائب وزارية هامة، اذ قالت ان وزارة الدفاع من نصيب حزب المؤتمر الشعبي العام، وتم تقديم اسم صغير بن عزيز لشغل المنصب.
واضافت ان “ووزارة الخارجية من نصيب الحزب الناصري وتم تقديم اسم عبدالملك المخلافي لشغل المنصب، لكن نائب رئيس الجمهورية علي محسن اعترض وقدم اسم محمد الحضرمي، والخيار لازال بيد الرئيس هادي”. حد قولها
واشارت ان: “وزارة الصحة من نصيب الجنوب ولم تحدد لأي مكون، اما وزارة التخطيط والتعاون الدولي فهي من نصيب الشمال ولم تحدد لأي مكون، وفيما يخص وزارة الداخلية ووزارتا النفط والمالية فستكون من اختيار ونصيب الرئيس هادي، وهناك ترشيحات وضعت من الانتقالي بهذا الشان”.
بالمقابل ذكرت مصادر سياسية اخرى ان التصعيد العسكري في ابين من قبل ميليشيا الاخوان التابعة للحكومة اليمنية وعدم انصياعها للتهدئة ولتوجيهات الانسحابات العسكرية، ربما قد يؤثر على سير خطوات الاعلان عن الحكومة ويؤخرها قليلا، دون ذكر مزيد من التفاصيل.