المقاومة الوطنية توجه تحذيرا شديد اللهجة لهؤلاء


المقاومة الوطنية توجه تحذيرا شديد اللهجة لهؤلاء

 


وكالة المخا الإخبارية


حذر مصدر عسكري مسؤول في المقاومة الوطنية حراس الجمهورية من محاولات بعض النافذين البسط على أراضي المواطنين في الساحل الغربي.

 

وأكد المصدر أن المقاومة الوطنية ستضرب بيد من حديد، ضد كل من تسول له نفسه استغلال نفوذه أو مكانته لإقلاق السكينة العامة والإخلال بالنظام في مديريات الساحل الغربي.

 

وقال المصدر: إن "قيادة المقامة الوطنية ممثلة بالعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لا يمكن أن يسمح بمثل هذه الأعمال التخريبية التي تستهدف النازحين والمواطنين مهما كانت المبررات".

 

وأضاف: "يجب على الجميع أخذ هذا التحذير على محمل الجد، لأن بعد التحذير ليس كما قبله، وسيتم بسط النظام والقانون في جميع المديريات مهما كانت التضحيات".

 

وكانت عشرات الأسر النازحة تعرضت لخطر التهجير القسري بعد سعي نافذ يدعي ملكية أرضية مخيم للنازحين بمديرية حيس جنوب الحديدة.

 

وقالت مصادر محلية، إن 35 أسرة نازحة بقرية السبعة التابعة لمديرية حيس تتعرض لتهديدات متكررة بالطرد، وسط تجاهل وصمت متواصل من قبل الجهات المحلية والمنظمات الإنسانية التي لم تحرك ساكناً لإيجاد بدائل لإيوائها.

 

وأوضح النازحون أنهم استقروا في قطعة أرض في قرية السبعة بعد ان هجرتهم المليشيات الحوثية واليوم باتوا ينتظرون المجهول بسبب التعسفات التي تمارس ضدهم، مشيرين الى أن مالك الأرض التي أقيم عليها المخيم اشترط على الأسر الخروج بملابسهم وترك ما في الأرض من خيام ودروات مياه وغيرها.

 

وناشد النازحون السلطة المحلية والجهات الحكومية إلى سرعة إيجاد بديل لمساحة المخيم تكون أرضا حكومية، وإيقاف عملية الابتزاز التي يمارسها مالك الأرض بنهب كل ما يملكه النازحون.

 

يذكر أن عدد من قيادات الألوية التهامية تحتفظ الوكالة بأسمائهم وصفاتهم، استغلت مواقعها العسكرية ومناصبها في نهب أراضي وممتلكات المواطنين البسطاء في عدد من مديريات الساحل الغربي، فضلا عن قيام تلك القيادات باعتقال وتشريد عدد من الأسر والأهالي.