ورد للتو.. العاصمة تغرق في الظلام


ورد للتو.. العاصمة تغرق في الظلام

ورد للتو.. العاصمة تغرق في الظلام

وكالة المخا الإخبارية


تعيش العاصمة عدن في هذه اللجظات في ظلام دامس عقب انقطاع التيار الكهربائي عن معظم أحياء ومديريات العاصمة.

مصادر فنية كشفت عن عطل في كيبل ضغط عالي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق تمتد من الدكه الى بريد المعلا.

وبحسب المصادر فان الطاقم الهندسي  في مؤسسة الكهرباء يعملوا حاليا على معالجة العطل واصلاحة في اقرب وقت .

وكان وزير في حكومة الشرعية قدم استقالته في منشور على الفيسبوك، بعد أن تفاقمت الأوضاع الإنسانية وزاد الحمل فوق المستطاع حسب تعبيره.

وأكد وزير الكهرباء مانع بن يمين في منشور له على حائطه الرسمي في "الفيسبوك" أنه و "بسبب انعدام موارد الدولة ومنذ ما يقارب 7 شهور لم تستطع الحكومة ايجاد موارد كبيرة تكفي لتغطيه كل احتياجات الكهرباء الأساسية" ، مؤكداً بان "موارد الدولة لا تكفي لتشغيل الكهرباء بشكل يومي بوضعها الحالي وبما يغطي الاحتياج الكلي للكهرباء" ، مرجعاً بان ذلك سببه " كلفة الانتاج العالية وسببها الجوهري هو العمل العشوائي دون الرجوع لإصحاب الاختصاص في حينة".


اقرأ أيضا.. أول وزير في حكومة الشرعية يقدم استقالته لهذا السبب الصادم..!!


منشور الوزير جاء بعد تناول انباء عن تقديمه لاستقالته احتجاجاً على الأزمة الحالية ، وهو ما المح اليه الوزير في المنشور والذي قال فيه بأن سبب الوضع الحالي لخدمة الكهرباء هو "عدم العمل في الماضي على اي خطة مستقبلية" ، مضيفاً : ولذلك وعندما يأتي وزيرا بعدي قريبا سيكون عليه اكمال ما بدأناه او تعديل بعض مسارات هذه الخطط.


وتحدث الوزير عن ما اسماه بالمسار الاستراتيجي قريب ومتوسط المدى ، وقال بأن الوزارة قطعت فيه اشواط كبيرة ، وقال : حيث وان هذه المشاريع هي التي ستعمل في المستقبل القريب على ضمان تشغيل الكهرباء وباقل كلفة ممكنه ومتاحة.

وتضاعفت أزمة الكهرباء بالمناطق المحررة ، وسط عجز حكومي عن توفير الوقود لمحطات التوليد دفع بوزير الكهرباء الى تقديم استقالته وفق ما كشفت عنه وسائل إعلام محلية.
 
وتوقفت محطات الكهرباء العاملة بوقود الديزل بشكل كامل في العاصمة عدن منذ يوم أمس ، ما ضاعف من ساعات انطفاء التشغيل وساهم في زيادة معاناة أبناء المدينة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
 
وتفجرت الأزمة بعد نفاد وقود الديزل المخصص لمحطات الوقود من الدفعة الرابعة والأخيرة التي قدمتها السعودية ، وهو ما دفع بالحكومة في اجتماعها الذي عقدته اليوم الاثنين الى مناشدتها الى التعجيل بدعمها في هذا الملف.
 
وبحسب ما نشرته وكالة "سبأ" الرسمية فقد ناقشت الحكومة في اجتماعها الى "التحديات القائمة في الجوانب الخدمية بالعاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة"، وأعربت عن تطلعها "الى تعجيل حزمة الدعم التي تكرمت قيادة المملكة العربية السعودية في الإعلان عنها سابقا لمواجهة الالتزامات الحتمية خاصة ونحن على أبواب الصيف وذلك لضمان استقرار خدمة الكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى".
 
هذا الموقف يكشف بوضوح عجز الحكومة عن توفير وقود الديزل لمحطات الوقود ، والذي يصل الى نحو 100 مليون دولار شهرياً.