إخوان اليمن يستعيدون أنفاسهم بعد وصول الدعم القطري ومراقبون يكشفون عن التهديد الحقيقي للممر البحري والمياه الإقليمية اليمنية


إخوان اليمن يستعيدون أنفاسهم بعد وصول الدعم القطري ومراقبون يكشفون عن التهديد الحقيقي للممر البحري والمياه الإقليمية اليمنية

إخوان اليمن يستعيدون أنفاسهم بعد وصول الدعم القطري ومراقبون يكشفون عن التهديد الحقيقي للممر البحري والمياه الإقليمية اليمنية


وكالة المخا الإخبارية 


كشفت مصادر مطلعة عن نجاح قطر اختراق جبهتي الساحل الغربي وتعز، عبر ما يسمى المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية برئاسة القيادي الإخواني حمود سعيد المخلافي.

وشهدت محافظة تعز اليوم، استقبالا شعبيا كبيرا لوفد تهامة والصبيحة بقيادة الشيخ عبدالرقيب البكيري الصبيحي وعضوي مجلس النواب محمد ورق وعبدالكريم الأسلمي والشيخ وهيب المنصوب عضو الهيئة السياسية لما يسمى المجلس الأعلى للمقاومة.

وفقا لمصادر سياسية فإن المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية يتلقى الدعم من حكومة قطر بشكل رسمي، وعبر دعم مشاريع وهمية يتم من خلالها تمرير صفقات الأسلحة وغيرها من الآليات التي يحشد لها حمود سعيد المخلافي.

وتسعى قطر من خلال المجلس لشراء الولاءات للشخصيات الاجتماعية وأعضاء مجلس النواب، والمسؤولين وخصوصا من قيادات حزب الإصلاح أو ممن يوالون الحزب ويناهضون التيارات والأحزاب الأخرى خصوصا في الساحل الغربي وتعز وبعض المحافظات الجنوبية.

المصادر كشفت عن تلقي محور تعز العسكري بقيادة خالد فاضل، وإشراف أعلى من القيادي الإخواني سالم، دعما كبيرا من قبل قطر عبر حمود سعيد المخلافي، والذي بدوره أوكل الوفد الزائر لتسليم هذا الدعم.

ويشكل محور تعز العسكري تهديدا صريحا على الساحل الغربي والمحافظات الجنوبية وعلى أبناء محافظة تعز أنفسهم الذين يتعرضون لمختلف أنواع الإجرام والنهب والسلب والقتل بشكل يومي من قبل عناصر عسكرية تتبع محور تعز.

ذلك، ما يؤكده مراقبون حيث أشاروا إلى أن الإخوان يشكلون حجر عثرة أمام عملية تأمين المخا وباب المندب والممر البحري الدولي، كما أنهم يشكلون تهديدا واضحا للمياه الإقليمية اليمنية خصوصا وأن عناصرها تسيطر على جبال القبيطة وغيرها من الجبال المطلة على المخا وباب المندب.

وكشفت تقارير أمنية سابقة عن تفريخ محور تعز العسكري لعناصر متطرفة تابعة لتنظيم القاعدة، وإرسالها إلى العاصمة عدن، وإلى محافظة أبين لدعم معاركها مع القوات الجنوبية، إلى جانب إنشاء معسكرات قتالية خارجة عن نطاق الدولة والشرعية في يحصب بمحافظة تعز وغيرها من المناطق ذات الحاضنة الشعبية للإخوان.

ويسعى الإخوان إلى استعراض تواجدهم وقوتهم الشعبية من خلال تنظيم المسيرات أو اللقاءات الشعبية، لإرسال عدد من الرسائل في محاولة للتأكيد على أنها لا تزال مسيطرة على الساحة.


 وفق مراقبين، فإن الإخوان يرون أن التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات يستهدف تواجدهم السياسي والعسكري في اليمن، خصوصا بعد أن تم إقالة الكثير من قيادات الإصلاح وإحالة البعض منهم للمحاكمات العسكرية أو المدنية بتهمة الفساد ونهب المخصصات والموازنات.