وزارة الداخلية تعد قائمة سوداء بأسماء مشايخ مارب وتصفهم بالمعتدين والممولين


وزارة الداخلية تعد قائمة سوداء بأسماء مشايخ مارب وتصفهم بالمعتدين والممولين

وزارة الداخلية تعد قائمة سوداء بأسماء مشايخ مارب وتصفهم بالمعتدين والممولين

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 

 

 

 

أعلنت وزارة الداخلية عن إعداد قائمة سوداء بالمتسببين بالاختلالات والاعتداءات على المنشآت النفطية والطرقات الرئيسية وقتل الأبرياء في الخطوط العامة بمحافظة مأرب، بالتزامن مع توتر أمني تشهده المحافظة بين مسلحين قبليين وقوات الأمن على خلفية رفع أسعار النفط بالمحافظة.

 

 

 

وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن اللجنة الأمنية بمأرب كلفت مختصين بإعداد قائمة سوداء بالمتسببين بالاختلالات والاعتداءات على المنشآت النفطية والطرقات الرئيسية وقتل الأبرياء في الخطوط العامة.

 

 

 

وأضاف أن اللجنة الأمنية كلفت المختصين في جميع الجهات الأمنية والعسكرية بإعداد قائمة بأسماء المتسببين بالاختلالات بمحافظة مأرب ومن يقفو وراءهم من المحرضين والمعتدين والممولين.

 

 

 

وأشار إلى أنه وفور "الانتهاء من إعداد قائمة الأسماء سيتم تعميمها على جميع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والعسكرية وجميع المنافذ البرية والجوية والبحرية ونقاط التفتيش والحواجز الأمنية لضبط تلك العناصر وإحالتهم إلى السلطة القضائية لينالوا جزاء ما قاموا".

 

 

 

وأكد "أن هذا الإجراء يأتي انطلاقا من المسؤولية وحفاظا على أمن واستقرار المحافظة والمكتسبات الوطنية في محافظة مأرب".

 

 

وتشهد محافظة مأرب الغنية بالمشتقات النفطية والغاز، ازمة خانقة في المشتقات النفطية لاول مرة منذ سنوات، وفقاً لمصادر محلية.

 

وقالت المصادر، أن الأزمة الحاصلة، ناتجة عن استمرار مسلحين قبليين بمنع دخول قاطرات المشتقات النفطية إلى المدينة المكتظة بالسكان والنازحين.

 

وأوضحت المصادر، بأن مئات المسلحين القبليين ما يزالون يتمركزون في منطقة "العرقين" على الطريق الرئيسي القريب من حقول صافر النفطية، إذ يمنعون دخول امدادات المشتقات النفطية إلى مدينة مأرب، منذ الأسبوع الماضي بعد فشل الاتفاق بين السلطة المحلية بالمحافظة والقبائل.

 

وترفض قبائل مديرة وادي عبيدة بمحافظة مأرب، منذ اسابيع تحريك أسعار المشتقات النفطية، وهددت بتفجير محطة صافر، وشلت حركة المرور قاطرات الوقود بشكل كبير في المدينة.

 

وارتفعت أسعار البنزين في السوق السوداء إلى 50 ألفًا للجالون الـ20 لتر من الوقود بعد أن كان سعرها سابقا  3500 ريال،  وارتفعت مع الأزمة إلى 8000 ريال، بعد قرار الحكومة بتحريك سعرها.