صالح يكشف عملية تدخل السفير السعودي وفرض خريج ساحات 2011 على رأس الحكومة
صالح يكشف عملية تدخل السفير السعودي وفرض خريج ساحات 2011 على رأس الحكومة
وكالة المخا الإخبارية
أصدر المجلس الرئاسي، اليوم الاثنين قرار بتعيين احمد عوض بن مبارك رئيسا للحكومة، بعد أن كان المتوقع صدور قرار إقالة معين عبدالملك قبل أسابيع وتعيين وزير المالية سالم بن بريك بديلا عنه، ولكن تدخل السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، عرقل القرار حينها.
وقال الصحفي صالح أبو عوذل رئيس تحرير جريدة اليوم الثامن في تعليقه على قرار تعيين رئيس الحكومة الجديد: "قبل شهور، قرر "رشاد العليمي"، اقالة سفير اليمن في سلطنة عمان، بدعوى انه يخدم الحوثيين، ارسل رسالة لأل جابر، يستشيره في القرار، الا ان "أل جابر"، رفض، وأصر ان يستمر الاخواني "بن شطيف"، في مهامه كسفير في خدمة الحوثيين".
واضاف صالح : قبل اسابيع، دارت الاحاديث حول "اقالة حكومة معين عبدالملك"، وتم التوافق على تعيين "سالم صالح بن بريك"، الا ان سعادة السفير "رفض بن بريك"، وقدم لهم "خريج ساحات جامعة صنعاء أحمد عوض بن مبارك".
وتابع أبو عوذل في تدوينه نشرها على حسابه بموقع إكس: لم يكتف السفير برفض اقالة "معين"، بل ارسله إلى العاصمة عدن، التي تشهد واحدة من أصعب ازماتها في كل شيء.
ولفت إلى: "انهيار عملة، انقطاع كهرباء، انعدام كل مقومات الحياة"؛ حديث هذا والسعودية هي من بيدها ملف الجنوب منذ العام 2019م.
وأشار إلى أنه: قبيل قرار اقالة معين عبدالملك، أصدر رئيس الحكومة ورئيس مجلس القيادة الرئاسي، عشرات القرارات بتعيين "ناشطين وناشطات من محافظة يمنية "واحدة"، في مناصب عدة داخل قصر معاشيق، وكلهم تحت ادارة "شفيقة الوحش، عمة معين عبدالملك.
وقال الصحفي صالح أبو عوذل: معيب في حقنا ان نمارس الصمت حيال العبث الذي يمارس بحق الناس، باسم الشراكة، فين هي الشراكة؟.
وتساءل بالقول: ماذا قدمت "ذمار"، -على سبيل المثال- في الحرب ضد الحوثيين، حتى يفرض "بدر العارضة"، وزيرا للعدل؟
بكل صراحة، حتى الشراكة في "إدارة الجنوب"، غير موجودة، سعادة السفير غير راض، منذ "الإدارة الذاتية"؟.
واختتم التدوينه بالقول: للأسف "إدارة الملف اليمني في الشقيقة الكبرى"، تتعامل مع ملف الجنوب بكل استخفاف، وبن مبارك.
الرياض تعاقب عدن بشخصيات فاسدة منحطة، فما الذي يمكن ان يفعله "بن مبارك"، وهو الرجل الذي ظل يساوم شباب الحراك الجنوبي في عدن، على مناصرة "انتفاضة توكل كرمان ضد نظام علي عبدالله صالح".