ترامب ساخرا من بايدن: كل قنبلة نقصف بها اليمن تكلف مليون دولار ووزير دفاعنا يدير الحرب عبر جهازه المحمول
ترامب ساخرا من بايدن: كل قنبلة نقصف بها اليمن تكلف مليون دولار ووزير دفاعنا يدير الحرب عبر جهازه المحمول
وكالة المخا الإخبارية
صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن كل قنبلة تسقط على اليمن تكلف الولايات المتحدة مليون دولار.
وقال ترامب متحدثا إلى أنصاره في ميشيغان: "نحن نقصف اليمن، وكل قنبلة تكلف مليون دولار، لكن الشيء الأهم هو أننا نقتل الكثير من الناس".
ووجه ترامب سابقا انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس جو بايدن بعد توجيه القوات الأمريكية ضربات إلى مواقع للحوثيين في اليمن.
وكتب ترامب في حسابه على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي: "اسمحوا لي أن أوضح. نحن نلقي قنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط من جديد، حيث ألحقت هزيمة بـ"داعش"! ووزير دفاعنا الذي اختفى منذ 5 أيام يدير الحرب عبر جهازه المحمول في غرفة المستشفى".
وأضاف: "والآن لدينا حروب في أوكرانيا وإسرائيل واليمن ولكن لا توجد أي "حرب" على حدودنا الجنوبية"، في إشارة إلى رفض الإدارة الأمريكية مطالب الجمهوريين بشأن اتخاذ إجراءات لحماية الحدود مع المكسيك على خلفية تدفق المهاجرين.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذت سلسلة ضربات على مواقع في صنعاء والحديدة وصعدة وغيرها من المناطق باليمن، فجر الجمعة 12 يناير، ردا على هجمات(الحوثيين) على سفن تجارية في البحر الأحمر.
فيما أعلنت القيادة المركزية للولايات المتحدة، عن تنفيذ خمس ضربات، استهدفت صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن ومركبات بحرية مسيرة - القطع البحرية المماثلة للطائرة بدون طيار.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، حسبما أفادت في بيانها المنشور علي موقع أكس، أنه تم تنفيذ الضربات في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والمدعومين من إيران في اليمن واستهدفت ثلاثة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وغواصة مسيرة (مركبة بحرية مسيرة UUV)، ومركبة سطحية بدون طيار مسيرة (USV)، وهو ما يمثل أول استخدام ملحوظ للمركبات غير المأهولة (المركبات البحرية بدون طيار المسيرة) من قبل قوات الحوثيين منذ بدء الهجمات في 23 أكتوبر.
و حددت القيادة المركزية الأمريكية هذه الأهداف على أنها تشكل تهديدًا وشيكًا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية العاملة في المنطقة. ومن خلال تحييد هذه التهديدات، تهدف هذه الإجراءات إلى حماية حرية الملاحة وتعزيز سلامة وأمن المياه الدولية للسفن البحرية والتجارية الأمريكية.
على صعيد متصل، يطلق الاتحاد الأوروبي (EU) غداً الإثنين، مهمته البحرية الخاصة بحماية السفن التجارية من هجمات جماعة الحوثيين في البحر الأحمر، في إطار الجهود الدولية لضمان حرية الملاحة في المنطقة وتأمين حركة السلع الأساسية إلى جميع أنحاء العالم.
وأفاد موقع (greek city times) اليوناني، أن الاتحاد الأوروبي سيطلق، الاثنين 19 فبراير، قوة عمل بحرية جديدة تحمل الاسم الرمزي (EUNAVFOR ASPIDES) والخاصة بـ"حماية سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر والمناطق المجاورة من هجمات المتمردين الحوثيين، المدعومين من إيران".
وأضاف الموقع أن العملية ستشمل في البداية مشاركة كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا واليونان، وربما دولاً أخرى ستشارك لاحقاً، وستكون اليونان مقراً للعملية، فيما ستتولى إيطاليا القيادة العسكرية لها.
وذكرت مصادر، أن سفناً من البحرية الفرنسية والألمانية واليونانية والإيطالية في عملية "أسبيدس" التي ستنطلق من قاعدة لاريسا الجوية في اليونان، ونقلت قناة "العربية" السعودية عن دبلوماسي أوروبي، قوله إن "هناك 3 سفن حربية من فرنسا وإيطاليا وألمانيا في طريقها الآن إلى البحر الأحمر"، للمشاركة في العملية التي ستبدأ غد.
وأشار الموقع إلى أن العملية الأوروبية ستكون مهامها على عكس عملية "حارس الازدهار" التي تقودها الولايات المتحدة والتي تشن غارات جوية ضد أهداف الحوثيين، إذ ستكون عملية "أسبيدس" دفاعية بحتة، وتعتمد على مجموعة من السفن والطائرات لتوفير درع وقائي للسفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر، "ويعكس هذا النهج رغبة الاتحاد الأوروبي في تهدئة الوضع مع ضمان المرور الآمن للبضائع عبر الممر المائي الحيوي".
وكان مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي؛ جوزيب بوريل، أكد في وقت سابق أن ستكون دفاعية بطبيعتها، وستقتصر مهمتها على تأمين الطرق البحرية وحماية السفن التجارية فقط، وردع أي هجمات في البحر الأحمر، "ولن تكون جزءا من الهجمات ضد الحوثيين".
ورحب وزراء خارجية الدول السبع الصناعية، أمس السبت، بالإطلاق المرتقب للمهمة الأوروبية "أسبيدس" والجهود المستمرة التي تبذلها عملية "حارس الازدهار" التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وبمشاركة بريطانيا، لحماية ممرات الشحن الدولي الحيوية في البحر الأحمر وخليج عدن، وضمان حرية الملاحة في المنطقة وتأمين حركة الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية وغيرها من السلع الأساسية إلى مختلف الوجهات والسكان في جميع أنحاء العالم.