الحوثيون يعلنون استهداف 90 سفينة ومدمرة بحرية.. والجيش الأمريكي يعلن الاشتباك مع صاروخ حوثي


الحوثيون يعلنون استهداف 90 سفينة ومدمرة بحرية.. والجيش الأمريكي يعلن الاشتباك مع صاروخ حوثي


الحوثيون يعلنون استهداف 90 سفينة ومدمرة بحرية.. والجيش الأمريكي يعلن الاشتباك مع صاروخ حوثي


وكالة المخا الإخبارية 

أعلن الجيش الأميركي، اليوم الجمعة، تدمير صاروخ حوثي مضاد للسفن في منطقة تسيطر عليها الجماعة التي تبنت مهاجمة 90 سفينة منذ بدء التصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن، في 19 نوفمبر الماضي.

وقال بيان صادر عن القوات المركزية الأميركية، أنه في نحو الساعة 2:20 ظهراً (بتوقيت صنعاء) يوم 4 أبريل (نيسان) نجحت القوات في الاشتباك مع صاروخ مضاد للسفن وتدميره في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار في السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية.

وبحسب البيان، تبين أن الصاروخ كان يمثل تهديداً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وشدد على أن القيادة المركزية مكرسة لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً.

وكان الجيش الأميركي قد أفاد بالتصدي لهجمات صاروخية ومسيرة، الأربعاء الماضي، وتدمير منظومة دفاع جوي حوثية في سياق العمليات الدفاعية والاستباقية الرامية لإضعاف قدرات الحوثيين على مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل.

من جهته، تعهد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في أحدث خطبة له (مساء الخميس)، بالاستمرار في شن الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، متبنياً مهاجمة 90 سفينة منذ بدء التصعيد.

وقال إن قواته نفذت خلال شهر واحد 34 عملية هجوم استخدمت خلالها 125 صاروخاً باليستياً ومُجَنَّحاً، وطائرةً مُسَيَّرة في إطار منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل والسفن الأميركية والبريطانية، نصرةً للفلسطينيين في غزة.. حسب قوله.

واشار إلى أن عدد الغارات الأمريكية والبريطانية على اليمن بلغت 424 غارة وقصفاً بحرياً، أسفرت عن مقتل 37 شخصا وجرح 30 آخرين.


وكانت واشنطن قد أطلقت تحالفاً دولياً، في ديسمبر الماضي، سمّته (حارس الازدهار)، لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض.

ويشارك الاتحاد الأوروبي في التصدي للهجمات الحوثية، عبر مهمة (أسبيدس) التي أطلقها في منتصف فبراير (شباط) الماضي، وتشارك فيها فرنسا وألمانيا وهولندا وإيطاليا واليونان والدنمارك، دون شنّ ضربات على الأرض، كما تفعل الولايات المتحدة وبريطانيا.

ومنذ تدخل الولايات المتحدة عسكرياً، نفّذت مئات الغارات على الأرض ابتداء من 12 يناير الماضي، لمنع هجمات بحرية وشيكة على السفن المرتبطة بإسرائيل، وشاركتها بريطانيا في 4 موجات من الضربات الواسعة.

وتأمل واشنطن أن تقود جهودها إلى تحجيم قدرة الجماعة الحوثية، وحماية السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، كما تأمل أن تتوصل إلى حل دبلوماسي يوقف الهجمات التي تصفها بـ (المتهورة).

وأُصيبت 16 سفينة على الأقل، جراء الهجمات الحوثية، إلى جانب احتجاز سفينة غالاكسي ليدر مع طاقمها حتى الآن، كما تسببت إحدى الهجمات الحوثية، في 18 فبراير الماضي، في غرق السفينة البريطانية (روبيمار) بالبحر الأحمر، بالتدريج.