عبدالمجيد الزنداني يحتضر.. وسلمان يخاطبه: "مُتْ يا رجل"


عبدالمجيد الزنداني يحتضر.. وسلمان يخاطبه:

عبدالمجيد الزنداني يحتضر.. وسلمان يخاطبه: "مُتْ يا رجل"


وكالة المخا الإخبارية 


تداول نشطاء وإعلاميون، خلال الساعات الماضية، أنباء مؤكدة، تفيد باحتضار رجل الدين البارز، وجناح الدين المتطرف في فرع تنظيم الإخوان باليمن عبدالمجيد الزنداني، وأصبح طريح الفراش بمرض شديد ينتظر اجله.

وعلق السياسي اليمني خالد سلمان، على أنباء احتضار عبدالمجيد الزنداني، بأن لينا مصطفى عبدالخالق تنتظره عند كرسي العرش والعدالة المطلقة.

وقال السياسي خالد سلمان في منشور على موقع فيسبوك: "إنتظرنا موتك طويلاً ومازلت تطيل الإحتضار".

واضاف سلمان: "هذه لينا وهذا الوطن المسفوك دمه بفتاواك، وهذه الوحدة المغتالة المغدورة المذبوحة بمديات جماعتك - في إشارة إلى الإخوان - من الوريد إلى الوريد، وهذا الجحيم يترقب وصولك كي يحتفل".

وخاطب خالد سلمان عبدالمجيد الزنداني بالقول: "مُتْ يارجل".

وفي منشور آخر قال السياسي خالد سلمان: "هناك حيث كرسي العرش والعدالة المطلقة، تنتظر الشهيدة لينا مصطفى عبد الخالق قاتلها".

من هي لينا مصطفى عبدالخالق:
هي ابنة الدكتور مصطفى عبد الخالق، وزير العدل الأسبق في دولة الوحدة، و رئيس المحكمة العليا في الجنوب قبل الوحدة - جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية-.

وقال والدها مصطفى في تصريح صحفي سابق، أن أبنته تعرضت لعملية اختطاف في 1991م، من مدينة عدن، ثم وجدت مقتولة في حوش منزل القيادي الاخواني عبدالمجيد الزنداني في 1992/1/2، بصنعاء.

تصريحات سابقة لوالدها:

وأفاد الدكتور مصطفى بأنه وقبل نبأ تلقيهم استشهادها بفترة قصيرة تم الاتصال به من شخص مجهول ومن تلفون أرضي أول رقمه (01) والمتعارف عليه بأنه مفتاح العاصمة صنعاء. متابعا قوله: "أخبرنا المتصل بأن ابنتنا (لينا) ما زالت حية ترزق وأنها في مكان آمن فلا خوف عليها، كما قال: لقد أنجاها الله وسدد خطاها وهداها للإسلام وخلصها من دار الكفر، طالبا منا - المتصل المجهول - تزويج ابنتنا لأحد المشائخ لم يسمه".

مؤكدا بأنه صعق بل كاد أن يفقد شعوره لمثل هكذا تصرفات مشينة، معتبرا تصرفا كهذا ليا لأذرعه عبر وسائل لم تكن في حسبان الجميع قط لطالما وأن القضية تتمثل باستخدام أدوات لجريمة قذرة تتمثل باختطاف الأبناء ليصل بهم الوقاحة إلى طلب تزويجهم.

وبعد مدة قصيرة أعلن عن استشهاد بنت عدن (لينا) في حوش (الزنداني) تحت رواية أنها انتحرت بمسدس بعد أخذها له من منزله، وتلك أكذوبة لا يمكن أن تنطلي على من اختل عقله.