أمام مجلس الأمن.. المبعوث الأممي يعلن خبرا محزنا بشأن عودة الحرب في اليمن


أمام مجلس الأمن.. المبعوث الأممي يعلن خبرا محزنا بشأن عودة الحرب في اليمن

أمام مجلس الأمن.. المبعوث الأممي يعلن خبرا محزنا بشأن عودة الحرب في اليمن

 

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 

عبّر مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ في إحاطة أمام مجلس الأمن، اليوم الاثنين، عن قلقه مما وصفها بالتهديدات "بإعادة البلاد إلى أتون الحرب"، ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس.

 

وقال غروندبرغ خلال إحاطته: "في ديسمبر من العام الماضي، اتخذت الأطراف خطوة شجاعة عندما اتفقت على عدد من الالتزامات التي سيتم تفعيلها من خلال خارطة الطريق الأممية، إلا أن التحديات التي أبرزتها في الإحاطات السابقة لا تزال تعرقل التقدم.".

 

وأضاف: "ظل الوضع الأمني على طول الخطوط الأمامية في نطاق الإحتواء خلال الشهر الماضي داخل اليمن، إلا إنني أشعر بالقلق إزاء استمرار الأنشطة العسكرية...في الضالع والحديدة ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز."

 

وأردف قائلاً: "في 27 أبريل، لقيت امرأتان وثلاث فتيات حتفهن بشكل مأساوي في محافظة تعز جراء هجوم بطائرة بدون طيار أثناء جمعهن الماء قرب منزلهن، مما يبرز المخاطر الجسمية التي يتعرض لها المدنيين في ظل غياب الحل عن الوضع القائم.".

 

وتابع: "بينما يستمر الوضع الإقليمي في تعقيد قدرتنا على تحقيق تقدم في اليمن، فإنني أكرر دعوة ‎الامين العام للامم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة، وأحث جميع الأطراف المعنية على خفض التصعيد في البحر الأحمر ومحيطه."

 

وقال: "أنني قلق إزاء تهديدات الأطراف بالعودة إلى الحرب، بما في ذلك تصريحات أنصار الله وتصرفاتهم فيما يخص مأرب. إن المزيد من العنف لن يكون حلاً للصراع، بل سيتسبب في فقدان فرصة التوصل إلى تسوية سياسية".

 

وأضاف: "أدعو الأطراف مجددًا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في أفعالهم وخطابهم خلال هذه المرحلة الهشة.. وأؤمن بأن الوصول إلى حل سلمي وعادل ما زال ممكنًا."

 

وتابع قائلا: "ينادي اليمنيون بالمساواة كمواطنين أمام القانون، وبالفرصة للاستفادة من كامل القدرات الاقتصادية لبلادهم، وبتحسين الخدمات وبالحكم الرشيد. هذه النداءات تتطلب في نهاية المطاف التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب وبدء عملية سياسية.".

 

وأردف: "أُواصل العمل مع الأطراف لإحراز تقدم بشأن خارطة الطريق الأممية، بدعم من المجتمع الدولي والدول الإقليمية، لا سيما المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان.".

 

وأشار إلى أنه "في الوقت الحالي، ينخرط مكتبي مع اليمنيين لتسهيل إطلاق سراح المحتجزين المرتبطين بالنزاع، وفتح الطرق، وتحسين القطاع الاقتصادي والمالي.".

 

لافتا إلى أنه مستمر في التحضير للتوصل لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد واستئناف عملية سياسية جامعة والتركيز على أجندة المرأة والسلام والأمن.".

 

وختتم قائلاً: "على الرغم من أن حالة عدم اليقين في المنطقة تؤثر على اليمن، ولكن يجب ألا نغفل عن القيمة الجوهرية للسلام طويل الأمد، سأحتاج إلى الاعتماد على دعم المنطقة وهذا المجلس."