لأول مرة.. الجنرال علي محسن الأحمر يخرج عن صمته ويكشف كيف سقطت العاصمة صنعاء بيد الحوثي ومن الذي قاد المعركة وحيدا.. تفاصيل صادمة


لأول مرة.. الجنرال علي محسن الأحمر يخرج عن صمته ويكشف كيف سقطت العاصمة صنعاء بيد الحوثي ومن الذي قاد المعركة وحيدا.. تفاصيل صادمة

لأول مرة.. الجنرال علي محسن الأحمر يخرج عن صمته ويكشف كيف سقطت العاصمة صنعاء بيد الحوثي ومن الذي قاد المعركة وحيدا.. تفاصيل صادمة

وكالة المخا الإخبارية 


أتهم الجنرال علي محسن الأحمر النائب السابق لرئيس الجمهورية ، القوى والمكونات السياسية في اليمن بتمكين جماعة الحوثي من العاصمة صنعاء في سبتمبر من عام 2014م.
 
وتحدث الأحمر في تهنئة نشرها اليوم على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي بذكرى ثورة 26 سبتمبر ، على مرور عشر سنوات من سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء في الـ 21 سبتمبر 2014م، هاجم فيها القوى والمكونات السياسية ، واتهمها بالتواطؤ فيما حدث.
 
حيث تحدث الأحمر بأن تمكين جماعة الحوثي من العاصمة صنعاء عام 2014م، جاء "بإمضاء مختلف القوى والمكونات، بحيادٍ أو ضعفٍ أو انحيازٍ أو صمتٍ واضح" ، حسب قوله.
 
كما اتهم الأحمر ضمنياً الرئيس السابق عبدربه منصور هادي الذي ظل نائباً له منذ عام 2016م الى ابريل 2022م ، بالتواطؤ في تسهيل اسقاط صنعاء بيد الحوثي ، قبل عشر سنوات.
 
حيث قال بأن سقوط صنعاء بيد جماعة الحوثي يوم 21 سبتمبر 2014م، جاء في " لحظة غفلة وتغافل من قوى اليمن الحاكمة والمعارضة، وتباينها السياسي المتجرد من الالتزام بأية ضوابط وثوابت وطنية، وفي ظل تفريط وأحقاد وخيانات".
 
وفي حين هاجم الجنرال الأحمر الجميع واتهمهم بالتواطؤ واسقاط صنعاء بيد الحوثي ، امتدح موقفه وموقف القوات التي كانت تحت أمرته  ، زاعماً بانه كان قد حذر من ذلك وأنه "تم السخرية منه".
 
وفي تناقض واضح ، وبعد ان تحدث عن تسليم صنعاء للحوثي ، زعم الأحمر بأنه قاد معركةٍ وحيدة للدفاع عن صنعاء وأنه نفذ "مهمةً عسكرية وطنية، في العام 2014م، بمن تبقّى من الفرقة الأولى مدرع بعد اعتزالنا العمل العسكري لعام ونصف"، محدثاً عن استشهاد 274 من الجنود والضباط التابعين له، "في معركة الدفاع عن الوطن وفي عمق العاصمة صنعاء" ، حسب زعمه.
 
مشيداً بدور لفرقة الأولى مدرع والمنطقة العسكرية الشمالية الغربية والوحدات المساندة لها من الجيش والأمن التي كانت خاضعة لقيادته ، وقال بأن واجهت جماعة الحوثي وأن معاركها "لم تكن معارك تخص شخصٍ بعينه أو فئة بعينها،  أو خصومات وملفات للاستغلال، كما روّج لذلك المُبْطلون"؛ حسب قوله.