حيدر العطاس في العاصمة بعد غياب دام أكثر من 30 عاما


حيدر العطاس في العاصمة بعد غياب دام أكثر من 30 عاما

حيدر العطاس في العاصمة بعد غياب دام أكثر من 30 عاما


وكالة المخا الإخبارية 

علق السياسي البارز المهندس حيدر أبوبكر العطاس، مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي على الدعوات المنادية بإنفصال محافظة حضرموت وإعلانها دولة مستقلة عن جنوب اليمن وشماله.

وقال خلال زيارته لمقر المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، ولقائه القائم باعمال رئيس المجلس- رئيس الجمعية الوطنية، علي الكثيري، أن محافظة حضرموت، هي الرافعة للجنوب، ولا يمكن أن يكون هناك جنوب دون حضرموت.

وأكد العطاس على أهمية استمرار المجلس الانتقالي في جهوده لوحدة الصف الجنوبي، وتعزيز التكامل مع مختلف ألوان الطيف الجنوبي، على قاعدة الشراكة والتعاون لتحقيق الأهداف التي يناضل لأجلها شعب الجنوب.

بحسب إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي عقد العطاس لقاءً موسعًا مع أعضاء هيئة رئاسة المجلس، ووزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء الهيئات المساعدة لهيئة الرئاسة، وأعضاء الهيئتين التنفيذيتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين.

وعبّر العطاس عن ارتياحه لما لمسه من عزيمة وإصرار على النهوض بالأوضاع في مدينة عدن وإعادتها إلى موقعها الريادي كمدينة حضارية حاضنة للجميع، على الرغم مما حلّ بها خلال الحرب الأخيرة، لافتًا إلى أن إزالة الآثار السلبية ضرورة للانطلاق نحو البناء.

وأشار العطاس إلى أن أمام المجلس الانتقالي مهام ومسؤوليات عظيمة لجعل محافظات الجنوب أنموذجًا للدولة، والتعاطي الإيجابي مع المعطيات السياسية القائمة، حتى الوصول إلى صيغة سياسية توافقية جديدة ترضي الجميع.

من جانبه رحب القائم باعمال رئيس المجلس- رئيس الجمعية الوطنية، علي الكثيري بعودة دولة الرئيس العطاس إلى العاصمة عدن، بعد غياب دام أكثر من ثلاثة عقود.

وقدم الكثيري عرضًا موجزًا لتكوينات المجلس الانتقالي، وآليات عمل هيئاته، والمهام المنوطة بكل هيئة، وما حققه المجلس من مكتسبات مهمة لقضية شعب الجنوب، سياسيًا، وعسكريًا، ودبلوماسيًا، ومراحل الحوار الوطني الجنوبي، والجهود التي بذلت من قبل المجلس لتوحيد الصف وتعزيز الجبهة الداخلية.

وأشاد الكثيري بالأدوار النضالية الكبيرة لدولة الرئيس العطاس، وما قدمه من جهود عظيمة طوال مشواره العملي الحافل كأحد القيادات السياسية البارزة في تاريخ دولة الجنوب، وما يقدمه من رؤى وأفكار تصبُّ في إطار توحيد الصف، وتعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية.