الانتقالي يفتح النار على حلف قبائل حضرموت
الانتقالي يفتح النار على حلف قبائل حضرموت
وكالة المخا الإخبارية
علق رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، على الدعوات الأخيرة التي أطلقها حلف قبائل حضرموت بشأن فتح المعسكرات وتجنيد الشباب من أجل انتزاع حقوق المحافظة وبسط النفوذ وإعلان الحكم الذاتي.
وقال المحمدي إن ما تشهده المحافظة من محاولات للفت الأنظار عن التحديات الجسيمة التي يواجهها مجلس القيادة الرئاسي، من خلال خلق أزمات مصطنعة في حضرموت، مؤكداً على أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو من يمثل إرادة أبناء حضرموت الأصيلة، ويتبنى حقوقهم ومطالبهم التي يعتبرها ضمن أولوياته، وأن حضرموت ليست محصورة في تمثيل مكون أو حزب أو جماعة أو فرد، بل تمثل تنوعاً غنياً يعكس إرادة جميع أبنائها.
وأكد على أهمية المحافظة على اللحمة الوطنية الجنوبية والحضرمية، وضرورة الحفاظ على قوات النخبة الحضرمية، محذراً من خطورة تشكيل قوات لا تخضع للنخبة الحضرمية، معبراً عن رفض عمليات التجنيد خارج إطار المؤسستين العسكرية والأمنية.
جاء ذلك، خلال اللقاء الذي عقده فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي، بالمجلس الانتقالي الجنوبي،مع الشخصيات الاجتماعية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني بمدينة الشحر، مناشداً جميع المكونات السياسية والاجتماعية إلى الحفاظ على النخبة الحضرمية ونبذ الخلافات الشخصية والتفكير بمصالح أبناء المحافظة، وتحقيق حياة كريمة للشعب.
كما أكد العميد المحمدي، على أهمية تعزيز صمود المجلس الانتقالي الجنوبي، وتوحيد الصفوف والتمسك بقضية شعب الجنوب في ظل هذه المرحلة الفارقة والمفصلية، داعياً إلى ضرورة الالتفاف الجماهيري حول المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وتحمل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المفتعلة من قبل القوى اليمنية التي تسعى لاستغلال الوضع الراهن.
واستذكر العميد المحمدي، ذكرى الهبة الشعبية الأولى في العام 2013، التي تجسد فيها توحد الجنوب في مواجهة الظلم، ودفع محافظة الضالع ثمن وقوفها مع حضرموت ومساندة الهبة الشعبية، بارتكاب نظام صنعاء الوحشي مجزرة سناح وقتل العديد من الأبرياء، سعياً منه إلى فرض الوحدة اليمنية بقوة السلاح.