من الرياض مجددا .. العليمي يهدد الحوثي ويعد بـ "إنفراجة" قريبة للخدمات والاقتصاد
من الرياض مجددا .. العليمي يهدد الحوثي ويعد بـ "إنفراجة" قريبة للخدمات والاقتصاد
وكالة المخا الإخبارية
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بان ملف الخدمات والاقتصاد بالمناطق المحررة سيشهد " انفراجة " خلال الأيام المقبلة.
وقال العليمي في خطاب له بمناسبة الذكرى الـ35 لتحقيق الوحدة اليمنية ، بان مجلس القيادة الرئاسي لم يتخلى عن مسئوليته "رغم التحديات الهائلة، وأزمة الموارد، التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية على موانئ تصدير النفط".
مشيراً الى ان المجلس لم يقمع الاحتجاجات السلمية التي شهدتها المناطق المحررة مؤخراً ضد تردي الخدمات والعملة، بل قال بأنها مثلت "حافز صادق لتسريع وتيرة العمل، وتخفيف المعاناة بالشراكة مع اشقائنا في تحالف دعم الشرعية، وشركائنا الدوليين" ، حسب قوله.
وفي حين لم يفصح العليمي عن أي حلول لمعالجة الوضع الذي عجز منذ تعينه رئيس للمجلس الرئاسي عام 2022م، واكتفى بتجديد التزام مجلس القيادة الرئاسي بمواصلة الإصلاحات في مجالات الكهرباء، والطاقة، والخدمات الأساسية، "استكمالًا لما أُنجز خلال السنوات الأخيرة".
لافتاً الى حرص المجلس على العمل مع رئيس الوزراء، والحكومة في تحديد أولويات المرحلة، بالتركيز على الاستحقاقات الاقتصادية، والخدمية، "التي ستشهد خلال الأيام المقبلة انفراجة بعون الله تعالى" ، وفق العليمي.
موجهاً الحكومة، والسلطات المحلية باتخاذ كافة الإجراءات لردع الخارجين على النظام والقانون، وتعزيز دور الأجهزة المعنية في إقامة العدل، والانصاف العاجل للمظلومين.
وتحدث العليمي عما اسماه "التحسن المستمر في أداء السلطة القضائية خلال الفترة الماضية"، مستدلاً "بالتوقيع على أكثر من 150 حكم قضائي بات في قضايا جنائية جسيمة، بعد نحو عشر سنوات من التوقف عن إمضاء هذا النوع من العقوبات الرادعة".
وفي ختام خطابه ، أشار العليمي الى العمل على تعزيز جاهزية القوات التابعة لمجلس الرئاسي "لخوض معركة الخلاص، في حال استمرت المليشيات الحوثية برفض الاستجابة للإرادة الشعبية، وقرارات الشرعية الدولية ومساعي حقن الدماء، وانهاء المعاناة".