مصدر يكشف: العليمي يمول حملة إعلامية ممنهجة ضد نائبه طارق صالح رداً على مطالبات المقاومة الوطنية!


مصدر يكشف: العليمي يمول حملة إعلامية ممنهجة ضد نائبه طارق صالح رداً على مطالبات المقاومة الوطنية!

مصدر يكشف: العليمي يمول حملة إعلامية ممنهجة ضد نائبه طارق صالح رداً على مطالبات المقاومة الوطنية!

 

وكالة المخا الإخبارية


كشف مصدر سياسي رفيع المستوى تفاصيل حملة إعلامية ممنهجة وممولة من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي تستهدف نائبه العميد طارق صالح، وذلك في أعقاب تقديم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية لمجموعة من المطالبات المشروعة التي تخص تمثيله في المجلس الرئاسي وتوسيع مشاركته في مؤسسات الدولة.

المصدر أكد أن العليمي لجأ إلى استغلال نفوذه السياسي وتجاوب التحالف السعودي مع مواقفه لشن هجوم إعلامي شرس ضد العميد طارق صالح عبر وسائل إعلامية محسوبة على جهات موالية له، بالإضافة إلى ناشطين وإعلاميين يتبعون بشكل مباشر للسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر.

وأوضح المصدر أنه تم توجيه هذه الوسائل لبث رسائل سلبية ومغلوطة تهدف إلى تشويه صورة العميد طارق صالح ووصفه بالخروج عن الشرعية وعرقلة العمل السياسي، في وقت تؤكد فيه مصادر مقربة من المقاومة الوطنية أن المطالب التي قدمها المكتب السياسي كانت في إطار الحقوق المشروعة للقوى المشاركة في العملية السياسية وفقاً لاتفاق الرياض.

 

المصدر أشار إلى أن العليمي يسعى من خلال هذه الحملة إلى إضعاف خصومه السياسيين وتصفية الحسابات تحت غطاء دعم التحالف، مستغلاً العلاقة الخاصة التي تربطه بالقيادة السعودية لتمرير أجندته الشخصية.

 

وفقا للمصدر فإن هذه التحركات تأتي في سياق تصاعد الخلافات داخل مجلس القيادة الرئاسي حول آليات توزيع السلطات وتمثيل المكونات، حيث يتهم مراقبون العليمي بالعمل على تركيز السلطات في يد مجموعة ضيقة وتهميش باقي الأطراف بما فيها المقاومة الوطنية التي لعبت دوراً محورياً في معارك تحرير المناطق من سيطرة الحوثيين.

 المصدر حذر من أن استهداف قيادات مؤثرة مثل العميد طارق صالح قد ينعكس سلباً على الوضع العسكري في الساحل الغربي الذي تشكل قوات المقاومة الوطنية عصباً أساسياً فيه.

فيما تؤكد مصادر مطلعة أن العليمي ما زال مصمماً على سياسته في استبعاد أي صوت معارض داخل مجلس القيادة، مستنداً إلى دعم خارجي يمنحه غطاء للاستمرار في نهج الإقصاء، بينما تشير تقارير إلى أن قيادات في المقاومة الوطنية بدأت تدرس خياراتها للرد على هذه الحملة في حال استمرارها، بما في ذلك اتخاذ مواقف أكثر حزماً تجاه أي محاولات لتهميش دورها، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات يصعب التنبؤ بعواقبها في ظل الأوضاع المتأزمة التي تمر بها البلاد.