شاهد.. قيادي يستجدي التحالف دعمه ماليا ويتباكى على انقطاع مستحقاته المالية.. فيديو

وكالة المخا الإخبارية

سخر مصدر عسكري في الجيش الوطني من الحال التي بدى عليها القيادي الحسن أبكر، واستجداءه التحالف والقيادة للمعونة والدعم المالي.

وقال المصدر أنه من المعيب ان يظهر أبكر بهذا الشكل من الاستعطاف والنكران للجميل الذي قدم له من السابق، والذي اثبت فشله في الكثير من المهام التي أوكلت اليه من قبل التحالف، وهو من كان مؤمل فيه بأن يكون أحد القيادات الفاعلة ولكنه اثبت خيانته وتسليمه محافظة الجوف مع العكيمي لمليشيات الحوثي.

وأضاف المصدر: ان جميع القيادات التي فقدت مصادر دعمها وتمويلها تنظر للحرب وللتحالف انها مغنم وانها مصدر استرزاق، وهذا يكشف عن خذلانهم وهروبهم من الجبهات وتركها للحوثيين، فضلا عن مساعيهم الحثيثة اليوم لتسليم مارب للحوثيين.

وأكد المصدر أن الحسن أبكر قيادي كبير وله مكانته الخاصة، إلا أن النهج ذات المصلحة الشخصية الذي ينتهجه جعله في هذا الموقف المخزي والمبكي في آن واحد.

وتحسر المصدر على تلك القيادات التي خذلت الجيش الوطني، وتفكر في المال والثراء، والتي رفضت طلب العميد طارق صالح بالمشاركة في معارك مارب والتي كانت ستعمل نقلة كبيرة في تغيير سير المعركة واستعادة المواقع الاستراتيجية التي سيطرت عليها مليشيا الحوثي،

مؤكدا ان رفض ذلك الطلب كان قرارا خاطئا ومخيبا للجميع، وكان سيعطي للجبهة قوتها وكرامتها خصوصا وان قوات طارق صالح حققت انتصارات كبيرة في الساحل الغربي، ولها جولات كثيرة في مواجهة الحوثيين.

لافتا الى ان معركة مارب تحتاج لقيادات كفؤة ووطنية تثبت ولاءها ووطنيتها للوطن وللجمهورية ولا تستجدي أحد بدعمه او مساندته، ولا تتباكى على هذا أو ذاك، وليست مواقفها محل ارتزاق تجني منها الأموال كحال الحسن أبكر او العكيمي أو غيرهم من مشايخ الاسترزاق.
وأكد أن عدم اعتراف العميد طارق بالشرعية، اثبت اليوم انه في الموقف الصحيح، لأن الشرعية تضم كيانات وعناصر وقيادات همها الأول كيف تجني الأموال وتتاجر بدماء الجنود.

ودعا المصدر تلك قيادات إلى التحلي بالقليل من الحياء وعدم الظهور على الكاميرات للشحذ والبكاء لأنها تسيء لكافة أبناء الوطن وتعكس صورة سيئة عن المجتمع اليمني.

https://www.youtube.com/watch?v=LKdf4k56_no