قبل وفاة الشرعية.. من يعيد للمتعثين في الخارج الاعتبار ويصرف مستحقاتهم؟


قبل وفاة الشرعية.. من يعيد للمتعثين في الخارج الاعتبار ويصرف مستحقاتهم؟

 

 

وكالة المخا الإخبارية

ازدادت مخاوف الطلاب المبتعثين إلى الخارج عقب تداول أخبار تقول بأن البرنامج السعودي للإعمار، الذي اعتمد ميزانية خاصة بمستحقاتهم ورسومهم الدراسية، سيقوم بتوقيف التمويل.

الأمر الذي دفعهم للخروج، أمس الجمعة، في أكثر من عاصمة، وعمل وقفات احتجاجية داخل السفارات والملحقيات الثقافية.

وكان البرنامج قد عمل على صرف الربع الثالث 2020 والرسوم الدراسية وفقا لآلية تنفيذية معينة على اعتبار أنه سيتم صرف بقية الأرباع كل 40 يوما من أجل "تقليص الفجوة" كخطة أولية لتسريع عملية الصرف.

وبحسب م. حسام الدعيس "رابطة موفدي الجامعات اليمنية وجهات الابتعاث" ماليزيا، فإن هناك تخوفات بعد تأخر الصرف عن الموعد 5 أشهر، ما يعني أن هناك إشكالية في إخلاء العهدة من قبل الملحقيات والسفارات، وعدم التزامهم باشتراطات ومعايير البرنامج والرفع ببيانات التحويلات البنكية وأوراق الإيداع في حسابات الطلاب وبالتالي تأخر الصرف.

وأضاف الدعيس. هناك عبث لا نعرف مصدره، هل الوزارة بصدد ترتيب الكشوفات فعلا وتنقيحها من أي أخطاء أو تجاوزات أم أن الأمور تسير باتجاه طريق قد يكلف الطلاب المبتعثين المزيد من الانتظار والمعاناة؟.

حسام أكد بأن مطالب المبتعثين معروفة ويتم تكرارها في كل البيانات الصادرة عن الرابطة، وهي 7 مطالب منها محاسبة الفاسدين، الحلول الشاملة، صرف المستحقات، وبدل الكتب، وتذاكر سفر، وعدم اعتماد فترة جائحة كورونا.

محملا المسؤولية في الأول والأخير حكومة الشرعية كونها جهة الابتعاث، بحسب طرحه، وأكد على أن الطلاب وقعوا ضحية وعود وبرامج لا يعرفون نهايتها.

وكانت الاحتجاجات قد اتسعت خلال الأيام القليلة الماضية لتشمل مصر، السودان، الهند، ماليزيا، المغرب، موسكو، وعددا من العواصم.

وزارة التعليم العالي وبعد ضغوطات شديدة، خرجت ببيان أوضحت فيه أن لا صحة للأنباء الواردة بأن البرنامج السعودي أوقف صرف مستحقات المبتعثين، ووصفت ذلك بالإشاعة.

كما أكد مصدر مسؤول، أن الكشوفات في مراحلها الأخيرة، وهو ما اعتبره الطلاب كلاما مطاطيا لا يمكن الوثوق به إلا في حال تم الصرف دون توقف.