الإخوان في طريقهم لتسليم عتق للحوثيين


الإخوان في طريقهم لتسليم عتق للحوثيين


وكالة المخا الإخبارية

 


قال الزعيم القبلي، في شبوة، سالم الخليفي، إن هناك تخادماً واضحاً بين جماعتي الحوثيين والإخوان في المحافظة، محذراً في ذات الوقت، من أن الخطر يقترب من مدينة عتق.

وأكد الشيخ الخليفي، في تصريح لنيوزيمن، أن "سقوط مديريات بيحان كشف عن عملية تخادم واضحة بين الإخوان والحوثيين"، ولم يستبعد قيام السلطة المحلية الموالية لتنظيم الإخوان، بتسليم شبوة.

وأضاف إن "شبوة يحكمها رئيس حزب الإصلاح أحمد محسن عبود الشريف، وقد مكن قريبه "عبدربه لعكب الشريف" من إنشاء القوات الخاصة وهي قوات عقائدية وهم من يدير المشهد في المحافظة".

واعتبر أن المحافظ الإخواني، محمد صالح بن عديو، مجرد "كمبارس أو دمية يحركها الشريف"، مضيفا إن الأخير سلم مسقط رأسه (بيحان) لابن عمه الحوثي"، وفق قوله.

وحذر الخليفي، من قيام ابن عديو بتسليم عتق للحوثي نكاية بالمجلس الانتقالي وقوات نخبة شبوة، وقال إن "الإخوان بدأوا العمل على هذا المخطط، والدليل عدم قبولهم بمصالحة شبوانية وتكاتف لتحرير بيحان".

وشدد، في سياق تصريحه، أن شبوة لن تكون وطنا بديلا لتجار الحروب ومليشياتهم الغازية مهما كلف الثمن.

على صعيد متصل، تزايدت حدة الغضب الشعبي في محافظة شبوة، نتيجة تواطؤ القيادات الإخوانية مع مليشيا الحوثي وتسليمها مديريات بيحان دون قتال.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة نفّذها المئات من الناشطين، طالبوا خلالها بإقالة محافظ شبوة الإخواني محمد بن عديو، وكذا محاكمته بتهمة الخيانة، على خلفية تسليم مديريات بيحان الثلاث للحوثيين دون مقاومة، والانسحاب بشكل جماعي، وهو الأمر الذي مكن الحوثيين من السيطرة الكاملة عليها.

ولاقت الحملة تفاعلاً كبيراً، خصوصا بعد ان كشف ناشطون عن تهديدات أطلقها المحافظ الإخواني بمهاجمة معسكر انشأته قبائل بالمحافظة لتجنيد مقاتلين والدفع بهم لتحرير مديريات شبوة.