بالأرقام.. هذا ما تنفقه الشرعية من أموال الشعب على طواقمها خارج اليمن .. تفاصيل صادمة


بالأرقام.. هذا ما تنفقه الشرعية من أموال الشعب على طواقمها خارج اليمن .. تفاصيل صادمة

 

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 

 

أفاد الكاتب  مسعود أحمد،أن أكثر من 1.7 مليار دولار هي قيمة الإنتاج النفطي لليمن سنويا في الوقت الحالي.

وأكد  مسعود في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع "فيس بوك"، أن مبالغ الإنتاج النفطي، لا يتم توريدها إلى حساب البنك المركزي مقره العاصمة عدن، موضحاً أن المبالغ تنفقها الشرعية المختطفة بيد الإخوان، على طواقمها الوظيفية خارج اليمن، حيث تورد مبيعات النفط أولا بأول لحساب بنكي بالخارج. حد قوله.

 

 ويقول مسعود، إن "مبلغ مبيعات النفط بالإضافة لإيراد صادر الأسماك (300 مليون دولار لعام 2020، وفقا لمصدر في وزارة الزراعة والأسماك)، مع رسوم البواخر المستخدمة للموانئ (لا يقل عن 200 مليون دولار سنويا) ومنحة البنك الدولي من حقوق السحب (665 مليون دولار)، جميع هذه المبالغ المقاربة لثلاثة مليارات دولار، تكفي أن توفر شبكة أمان لاستقرار العملة لعام كامل، وتأمين استيراد أهم المواد الغذائية (قمح، سكر، شاهي، زيت، لبن أطفال، أرز، أعلاف دواجن) والأدوية المنقذة للحياة والوقود وبيعها بسعر مناسب للمواطن لمدة عام كامل".

ونشر في ذات السياق، تفاصيل حصيلة تصدير النفط السنوية كالآتي:

* وزير النفط بالحكومة الشرعية يؤكد في منتصف عام 2020 أن الإنتاج اليومي للنفط هو 61 ألف برميل، وتسعى الوزارة لرفعه إلى 75 ألف برميل يوميا.

* لم تستطع الحكومة تحقيق هدف زيادة الإنتاج وبحسب آخر المعلومات يبلغ الإنتاج حاليا 65.4 ألف برميل يوميا، منها 10 آلاف برميل لشركة أجنبية والبقية إنتاج شركات وطنية.

* إذا تم احتساب نصف إنتاج الشركة الأجنبية هو حصة الحكومة فإن الإجمالي الصافي للدولة هو 60.4 ألف برميل يوميا.

* بحسب السعر العالمي للنفط حاليا (84 دولارا للبرميل تقريبا) يمكن احتساب سعر البرميل 80 دولارا..                  

* 60400 * 80 = 4,832,000

  4.832 مليون دولار يوميا.

1.763 مليار دولار سنويا تقريبا.

وتشهد المحافظات المحررة خلال الأشهر الماضية إنهيار متسارع للعملة المحلية مع تزايد ارتفاع الأسعار بشكل كبير، وخاصة أسعار المشتقات النفطية التي تختلف من محافظة إلى أخرى.

ومنذ تولي الرئيس هادي كرسي الرئاسة اليمنية، تمكنت جماعة الإخوان من إحكام سيطرتها على جميع مفاصل الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية والاقتصادية، وزراعة قيادات الإخوان في مخابرات الجيش والأمن، كل ذلك ساعد في وصول اليمن إلى أسوأ مرحلة لم يشهدها من قبل.