ورد الآن.. مصدر سياسي يكشف عن أسباب تصفية القيادي الإخواني ضياء الحق الأهدل
وكالة المخا الإخبارية
ابدى مصدر سياسي في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، استغرابه من محاولات قيادات وناشطين في حزب الإصلاح بتعز اتهام القيادات الوطنية في الساحل وتحميلها مسؤولية اغتيال القيادي الإخواني ضياء الحق الأهدل.
وقال المصدر: إن "جرائم الاغتيالات وتصفية القيادات صفة معروفة تتحلى بها جماعة الإخوان المسلمين وتجيدها بشكل دقيق، وهي من تقف وراء اغتيال الأهدل بعد ان تمرد عليها".
وأضاف: "ضياء الحق الأهدل هو مهندس صفقة تبادل الأسرى التي تمت قبل أسابيع وشملت 170 عنصر من حزب الإصلاح مقابل 160 مقاتل من مليشيا الحوثي".
وأوضح المصدر أن قيادات الإصلاح في تعز لم تكن موافقة على تلك الصفقة واعتبرتها صفقة مخادعة، صبت في مصلحة الحوثيين، وذلك بعد ان قام الاهدل بإسقاط أسماء عدد من اسرى الإصلاح واستبدالهم بأسماء أخرى ليست مؤثرة.
وحسب المصدر فإن تلك الصفقة أحدثت شرخا كبيرا بين الاهدل وقيادات حزب الإصلاح، وتم تبادل الاتهامات والتخوين بينهما، وهدد الأهدل باستخدام ورقة المقاومة الشعبية التي يقودها ضد الحزب، والخروج في مسيرات للمطالبة باسقاط قيادات الحزب.
وأكد المصدر أن تلك التهديدات كانت سببا لقيام قيادات الحزب بتصفيته، وطي صفحته للأبد.
واعتبر المصدر ان تلفيق التهم عل القيادات الوطنية في الساحل الغربي ليست سوى محاولات لتضليل العدالة عن المجرمين والفاعلين الرئيسيين.
ويعتبر القيادي الإخواني ضياء الحق الأهدل أحد القيادات البارزة في تأسيس المليشيات المسلحة في محافظة تعز، وقائد ما يسمى بالمقاومة الشعبية، وقائد كتائب الإخوان المسلحة وأحد أبرز قيادات الإصلاح، ويشغل نائبا لرئيس مجلس المقاومة الشعبية في تعز، ومهندسا لتعيين القيادي الإخواني الشمساني قائدا للواء 35 مدرع.
وهو أول من تبنى ثقافة الكراهية والمناطقية واستخدام ورقة الدين لتصفية المناوئين لجماعة الإخوان.
وأغتال مسلحون صباح اليوم السبت، القيادي الإخواني ضياء الحق الأهدل.
مصادر محلية أفادت أن المسلحين أطلقوا وابلا من الرصاص على الأهدل، عقب خروجه من منزله، في شارع جمال بمدينة تعز، وأردوه قتيلا على الفور.