وثيقة عسكرية سرية.. الفريق صغير بن عزيز يفضح قادة الجيش الوطني بنهب هذا "المخصص المالي" المرسل للمقاتلين من الملك سلمان بن عبدالعزيز.. تفاصيل صادمة (وثيقة)
وكالة المخا الإخبارية
كشفت وثيقة عسكرية سرية عن فساد قيادات الألوية العسكرية التابعة للجيش الوطني، وقيامها بحرمان الجنود إكرامية الملك سلمان.
وبينت الوثيقة توجيهات رئيس هيئة الأركان العامة الفريق صغير بن عزيز، الصادرة بتاريخ 21 أكتوبر 2021م، لرؤساء الهيئات ومدراء دوائر وزارة الدفاع، وقادة المناطق والمحاور والحدات العسكرية.
وأظهرت الوثيقة مدى استخفاف القيادات العسكرية في قوات الشرعية بالمقاتلين في الميدان وتأخير استلام الإكرامية.
نص البرقية السرية:
تعليمات رئيس هيئة الاركان العامة قائد العمليات المشتركة رقم (2095) الى رؤساء الهيئات ومدراء دوائر وزارة الدفاع ، وقادة المناطق والمحاور والحدات العسكرية بتاريخ 21 أكتوبر 2021م.
التعليمات: عليكم سرعة ارسال مندوبيكم ورؤساء شعب المالية يومنا هذا الى المتعهد لاستلام إكرامية الملك سلمان (حفظه الله) والبدء بصرف الإكرامية لمنتسبي وحداتكم وتتحملون مسؤولية التأخير.
مركز القيادة والسيطرة الرئيسي.
مراقبون أبدوا تخوفهم من قيام قادة الألوية والوحدات العسكرية بنهب الإكرامية وحرمان الجنود منها، مؤكدين أن نهب مستحقات الجنود والمقاتلين في الميدان ليس بجديد على القيادات العسكرية الإخوانية، التي عرفت بمدى استحواذها على ميزانية الجيش ورواتب ومستحقات الجنود.
من جانبهم أكد عدد من الجنود المقاتلين تحت راية الجيش الوطني في مارب، أنهم لم يستلموا حتى اليوم أي ريالا واحد من إكرامية الملك "سلمان"، داعيين رئيس هيئة الأركان إلى تشكيل لجان معروف عنها النزاهة للتأكد من وصول الإكرامية إلى مستحقيها.
وارتفعت مؤخرا جرائم الفساد المالي وسط الجيش الوطني، مع وجود مطالبات بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتصحيح الاختلالات التي تشهدها المؤسسة العسكرية والتي فاحت رائحة فسادها وأصبحت تزكم الأنوف.
على صعيد المواجهات الميدانية، تساقطت العديد من المواقع العسكرية الاستراتيجية في محافظتي شبوة ومارب بيد مليشيا الحوثي، آخرها سقوط مديرية جبل مراد الاستراتيجي وتسليمه للحوثيين من دون قتال.
كما سقطت يوم أمس مديرية الجوبة بالكامل بيد المليشيا، تزامن ذلك مع توجيه الاتهامات للإخوان بتسليم الحوثيين المديريات من دون قتال كما حدث في محافظة شبوة، حيث انسحبت قوات الشرعية الإخوانية من مديريات بيحان الثلاث وسلمتها للحوثيين.