برئاسة العميد طارق.. المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يعقد أول اجتماع ويخرج بقرارات هامة


برئاسة العميد طارق.. المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يعقد أول اجتماع ويخرج بقرارات هامة

 

 

وكالة المخا الإخبارية


أكد قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد طارق محمد عبدالله صالح على ثبات الموقف الوطني الجمهوري.

وقال خلال ترأسه اجتماعا للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية: إن "المقاومة الوطنية هي امتداد لكل جمهوري وكل وطني وكل سبتمبري حر، ليست محصورة في 2 ديسمبر. هنا في القاعة من يمثل مقاومة حجور، من يمثل أبطال تهامة الذين قاتلوا الحوثي أول ما دخل تهامة موجودون عندنا في هذه القاعة رجالاً وقادة ألوية ومناضلين"..

نص الكلمة:


لا نحصر أنفسنا في الثاني من ديسمبر. الثاني من ديسمبر هي تتويج لنضال الزعيم، رحمة الله عليه، وعارف الزوكا رفيقه الأمين.

ولكن نحن مددنا أيدينا لكل المقاومات الموجودة في الساحة سواءً في الساحل الغربي أو غيرها..

معانا هنا من أبطال مارب موجودون.

من أبناء تعز البطلة الطلقة الأولى التي قرحت في وجه الحوثي رفضت الحوثي منذ أول يوم من قبل ما تبدأ الحرب وتقرح المعركة..

من ابطال إب.

ما أريد أستثني محافظة. من كل المحافظات أعتقد موجودين، من شبوة من حجة من عمران من ذمار من حضرموت من كل مكان الضالع عدن.. عدن التي احتوت المقاومة وكانت لنا البيت الدافئ والآمن.. نحن بعدما خرجنا من صنعاء سواءً نحن وإلا المقاومة التهامية أين رحنا، كلنا اتجهنا إلى عدن، فعدن هي نعتبرها الحضن الدافئ التي احتوت المقاومة وفي الساحل الغربي وجد هذا النفس ووجد الأخوة ووجد العزوة وانطلق في تحرير ما تمكن إلى أن جاء اتفاق استوكهولم..

لذلك نحن امتداد لكل هذه المقاومات التي قاومت الحوثي على امتداد المرحلة السابقة.

من هذا المنطلق ندعو الأخوة في المكتب السياسي بناء شراكات حقيقية مع القوى السياسية الفاعلة الموجودة في الساحة اليمنية من أحزاب ومقاومات شعبية، نريد أن نوجه كل الطاقات إلى تشكيل مقاومة حقيقية وشيء يستطيع أن يواجه المشروع الإيراني المشروع الكهنوتي.

نتحرك في كل الاتجاهات مع كل القوى السياسية الموجودة الفاعلة في الساحة اليمنية من أحزاب أو تنظيمات أو قوى مقاومة شعبية سواءً كانت في مارب في شبوة في الضالع في الساحل في تعز في كل مكان. نمد أيدينا، لدينا شركاء ومؤمنون بقضية الحرية وقتال الحوثي.

الاخوة في المجلس الانتقالي لا بد أن نفتح ونعيد نرسم شيئا جديدا للمستقبل يخدم كل يمني سواءً في الجنوب أو في الشمال، وعبر التاريخ كان الجنوب هو عمق للشمال وكانت حركات التحرر في الشمال تنطلق من الجنوب، وكان هو الرافد، وهو القوة التي تدعم كل حركات التحرر سواءً في الشمال مع الجنوب أو في الجنوب مع الشمال.

لا ننكر تضحيات أخوتنا المقاومة الجنوبية أو حالياً المجلس الانتقالي في قتال الحوثي، ونمد أيدينا لتطوير هذا العمل في تكوين شيء صلب يستطيع مواجهة هذا المشروع من أجل استعادة عاصمتنا.