هام: مصدر في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يكشف عن الخطوات الأساسية لاستيعاب توجهات التحالف والمجتمع الدولي.. تفاصيل


هام: مصدر في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يكشف عن الخطوات الأساسية لاستيعاب توجهات التحالف والمجتمع الدولي.. تفاصيل

 

 


وكالة المخا الإخبارية


أوضح مصدر مسؤول في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية أن المرحلة المقبلة تستدعي تظافر الجهود لكافة منتسبي المؤتمر الشعبي العام قيادة وكوادر في الداخل والخارج.

وأكد المصدر أن قائد المقاومة رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، كان واضحا وشفافا في كلمة التي القاها خلال تراسه أول اجتماعات المكتب السياسي، ومدركا لاحتياجات المرحلة العسكرية والسياسية المقبلة وابدى حرصه الشديد على ضرورة توحيد الصف المؤتمري والصف الوطني بشكل عام.

وأشار المصدر إلى وجود توجه جاد وإرادة حقيقية من المجتمع الدولي وقيادة التحالف العربي، لاعادة الأوضاع الى نصابها بعد أن اثبت المؤتمر الشعبي العام وقيادته سواء في صنعاء أو في الساحل الغربي أو في الخارج، حكمته وحنكته في خلال المرحلة السابقة.

وقال المصدر: إن "إخفاقات الشرعية خلال السبع السنوات الماضية، إضافة إلى فساد القيادات العسكرية الحزبية التي ولاؤها للحزب وللجماعة وليس للوطن، كانت كفيلة بأن ترفع قيادات التحالف يديها عن هذه الشرعية، وتعيد النصاب إلى من هم أهل لذلك".

وأضاف: "اليوم نحن أمام مفترق من الطرق، وأمام أن نكون أو لا نكون، وهو ما يتوجب على الجميع قيادات وكوادر أن تعمل بشكل حثيث لاستيعاب مستوى حجم المرحلة المقبلة، واثبات القدرة الكاملة على إدارة البلاد بمساعدة ومساندة قيادة التحالف العربي والمجتمع الدولي نحو افشال المشروع الإيراني في اليمن وفي المنطقة".

وتابع: "المؤتمر الشعبي العام والمكتب السياسي جزء لا يتجزأ من الشرعية في اليمن، وهم من يمثلون الشرعية اليوم، لأنهم ثابتون على موقفهم وحققوا انتصارات كبيرة في المعارك مع مليشيا الحوثي، بالتعاون مع أبناء تهامة وألوية العمالقة".

وأكد المصدر أن الشرعية تحتاج قيادة وطنية مخلصة، وليس قيادة تسعى لابتزاز التحالف العربي وتقوم بكل جرائم الفساد المالي وترفع كشوفات وهمية في صفوف الجيش من أجل استلام رواتبهم ومستحقاتهم وأسلحتهم كما هو حاصل اليوم.

وحسب المصدر فإن المرحلة المقبلة ستكون الفاصلة في اصلاح مسار المؤسسة العسكرية اليمنية، وإصلاح الجوانب السياسية والاقتصادية في اليمن وتصحيح الاختلالات الواردة اليوم في إدارة الدولة.

وعبر المصدر عن امتنان قيادة المقاومة الوطنية والمكتب السياسي للدعم السخي من قبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة.

مؤكدا أن قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية ستكون العنصر الفاعل في حماية الأمن والاستقرار في البلاد وافشال المؤامرات الإقليمية والداخلية، وستكون ضمن القوة الفاعلة للتحالف العربي في مواجهة المشروع الإيراني في المنطقة.

وكان العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية، رئيس المكتب السياسي، أكد الخميس، الحاجة لتوجيه كل الطاقات إلى تشكيل مقاومة حقيقية تستطيع أن تواجه المشروع الإيراني في اليمن.

ودعا في كلمة ألقاها، خلال ترؤسه الاجتماع الأول للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، المنعقد اليوم (الخميس) في مدينة المخا، غربي البلاد، المجلس الانتقالي، إلى "رسم شيء جديد للمستقبل يخدم كل يمني سواءً في الجنوب أو في الشمال"، مشيراً إلى أن الجنوب كان عبر التاريخ عمقا للشمال، وأن حركات التحرر فيه انطلقت من الجنوب وكان الأخير هو الرافد وهو القوة التي تدعم كل حركات التحرر سواءً في الشمال مع الجنوب أو في الجنوب مع الشمال.

وقال قائد المقاومة الوطنية: "لا ننكر تضحيات اخوتنا المقاومة الجنوبية أو حاليا المجلس الانتقالي في قتال الحوثي ونمد أيدينا لتطوير هذا العمل في تكوين شيء صلب يستطيع مواجهة هذا المشروع من أجل استعادة عاصمتنا".

وأشار إلى أن عدن هي الحضن الدافئ التي احتوت المقاومة وكانت البيت الآمن، لافتاً إلى أن المقاومة الوطنية وجدت في الساحل الغربي هذا النفس أيضاً.

وتابع قائلا: "مددنا أيدينا لكل المقاومات الموجودة في الساحة سواء في الساحل الغربي أو غيرها.. بيننا هنا من أبطال مأرب.. من أبناء تعز التي رفضت الحوثي منذ أول يوم وقبل أن تبدأ الحرب.. من أبطال إب من كل المحافظات موجودين.. من شبوة من حجة من عمران من ذمار من حضرموت من الضالع من عدن".

وأكد العميد طارق صالح أن المقاومة الوطنية هي امتداد لكل جمهوري وكل وطني وكل سبتمبري حر وتتويج لنضال الشهيدين، الزعيم علي عبدالله صالح والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا وليست محصورة في 2 ديسمبر، مضيفا: "هنا في القاعة من يمثل مقاومة حجور.. من يمثل أبطال تهامة الذين قاتلوا الحوثي أول ما دخل.. تهامة موجودين عندنا في هذه القاعة رجال وقادة ألوية ومناضلين".

وحث المكتب السياسي على بناء شراكات حقيقية مع القوى السياسية الفاعلة الموجودة في الساحة اليمنية من أحزاب ومقاومات شعبية.


وقال: "نريد أن نوجه كل الطاقات إلى تشكيل مقاومة حقيقية وشيء يستطيع أن يواجه المشروع الإيراني المشروع الكهنوتي"، مضيفا: "لدينا شركاء ومؤمنين بقضية الحرية وقتال الحوثي".

وأكمل قائد المقاومة الوطنية: "نتحرك في كل الاتجاهات مع كل القوى السياسية الموجودة الفاعلة في الساحة اليمنية من أحزاب أو تنظيمات أو قوى مقاومة شعبية سواء كانت في مارب في شبوة في الضالع في الساحل في تعز في كل مكان".