قرارات العميد الركن طارق صالح تحظى بقبول واسع.. ودعوات لمؤتمر صنعاء للحفاظ على منجزات الجمهورية


قرارات العميد الركن طارق صالح تحظى بقبول واسع.. ودعوات لمؤتمر صنعاء للحفاظ على منجزات الجمهورية

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 

حظيت قرارات قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، بقبول وترحاب واسع من قبل المكونات السياسية الوطنية والاكاديميين والسياسيين.

حيث أشاد رئيس مركز الدراسات السياسية في اليمن الدكتور خالد الشميري، بقرارات العميد طارق بتوحيد الصف المؤتمري، والاستعداد لقيادة المرحلة المقبلة.

وقال في سلسلة تغريدات على منصة تويتر: "نشيد بقرارات العميد طارق بتوحيد الصف المؤتمري للتوائم مع طبيعة المرحلة المقبلة والتي تستثني من حساباتها شرعية الفشل والإخوان".

داعيا المؤتمر الشعبي العام في صنعاء للحاق بركب القوى السياسية والحفاظ على منجزات الجمهورية.

وأضاف: "اقتربت ساعة الصفر وصهيل المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج سيدوي قريباً وسيسمع صهيله من به صممُ، وجناحا المعركة "سياسياً وعسكرياً" على أهبة الاستعداد للمفاجآت الكبرى".


وتابع: " تحالف المكتب السياسي والمجلس الانتقالي الجنوبي يعد كل اليمنيين بمفاجآت طال انتظارها وعلى رأسها إنهاء شرعية الفنادق والدجل وتوحيد معركة تحرير الشمال بالتنسيق مع أسود المؤتمر في الداخل".

وقال الدكتور الشميري: إن "إعلان الشراكة ليس كما قبله"، مؤكدا أن "هناك تطورات ستقلب المعادلة رأساً على عقب باتجاه الحسم وإنهاء "دكان الحرب" واستنزاف "الاخوان" للتحالف مالياً وعسكرياً".

وكان مصدر مسؤول في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية أوضح أن المرحلة المقبلة تستدعي تظافر الجهود لكافة منتسبي المؤتمر الشعبي العام قيادة وكوادر في الداخل والخارج.

وأكد المصدر أن قائد المقاومة رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، كان واضحا وشفافا في كلمة التي القاها خلال تراسه أول اجتماعات المكتب السياسي، ومدركا لاحتياجات المرحلة العسكرية والسياسية المقبلة وابدى حرصه الشديد على ضرورة توحيد الصف المؤتمري والصف الوطني بشكل عام.

وأشار المصدر إلى وجود توجه جاد وإرادة حقيقية من المجتمع الدولي وقيادة التحالف العربي، لإعادة الأوضاع الى نصابها بعد أن اثبت المؤتمر الشعبي العام وقيادته سواء في صنعاء أو في الساحل الغربي أو في الخارج، حكمته وحنكته في خلال المرحلة السابقة.

وقال المصدر: إن "إخفاقات الشرعية خلال السبع السنوات الماضية، إضافة إلى فساد القيادات العسكرية الحزبية التي ولاؤها للحزب وللجماعة وليس للوطن، كانت كفيلة بأن ترفع قيادات التحالف يديها عن هذه الشرعية، وتعيد النصاب إلى من هم أهل لذلك".

وأضاف: "اليوم نحن أمام مفترق من الطرق، وأمام أن نكون أو لا نكون، وهو ما يتوجب على الجميع قيادات وكوادر أن تعمل بشكل حثيث لاستيعاب مستوى حجم المرحلة المقبلة، واثبات القدرة الكاملة على إدارة البلاد بمساعدة ومساندة قيادة التحالف العربي والمجتمع الدولي نحو افشال المشروع الإيراني في اليمن وفي المنطقة".

وتابع: "المؤتمر الشعبي العام والمكتب السياسي جزء لا يتجزأ من الشرعية في اليمن، وهم من يمثلون الشرعية اليوم، لأنهم ثابتون على موقفهم وحققوا انتصارات كبيرة في المعارك مع مليشيا الحوثي، بالتعاون مع أبناء تهامة وألوية العمالقة".

وأكد المصدر أن الشرعية تحتاج قيادة وطنية مخلصة، وليس قيادة تسعى لابتزاز التحالف العربي وتقوم بكل جرائم الفساد المالي وترفع كشوفات وهمية في صفوف الجيش من أجل استلام رواتبهم ومستحقاتهم وأسلحتهم كما هو حاصل اليوم.

وحسب المصدر فإن المرحلة المقبلة ستكون الفاصلة في اصلاح مسار المؤسسة العسكرية اليمنية، وإصلاح الجوانب السياسية والاقتصادية في اليمن وتصحيح الاختلالات الواردة اليوم في إدارة الدولة.

وعبر المصدر عن امتنان قيادة المقاومة الوطنية والمكتب السياسي للدعم السخي من قبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة.

مؤكدا أن قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية ستكون العنصر الفاعل في حماية الأمن والاستقرار في البلاد وافشال المؤامرات الإقليمية والداخلية، وستكون ضمن القوة الفاعلة للتحالف العربي في مواجهة المشروع الإيراني في المنطقة.