قرارات للعميد الركن طارق صالح.. ودعوات لمؤتمر صنعاء لتحمل هذه الأمانة والمهمة الكبيرة.. تفاصيل
وكالة المخا الإخبارية
أكد قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، ضرورة استلهام الدور الكبير للمرحلة المقبلة ورص الصفوف لمواجهة وتشكيل مقاومة حقيقية لمواجهة المخاطر الإقليمية والمحلية.
ودعا العميد الركن طارق في كلمته التي القاها الخميس خلال تراسه أول اجتماع للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، المؤتمر الشعبي العام، (في صنعاء، والمخا، وعدن، والرياض، والقاهرة، والإمارات) إلى الاصطفاف نحو اهداف الجمهورية ومناهضة المشروع الكهنوتي في صنعاء واستعادتها إلى حضن الدولة والجمهورية.
مشيدا بجهودهم الكبيرة في رفد جبهات الجمهورية بالمقاتلين من صنعاء وإب وذمار وكل المحافظات الذين أسهموا كثيرا في تحقيق الانتصارات ضد مليشيا الحوثي.
ويواجه المؤتمر الشعبي العام في صنعاء الكثير من العراقيل التي تحول دون الاستجابة لدعوات القيادات الوطنية لاستعادة الدولة من مليشيا الحوثي، فضلا عن عدم استطاعتهم حمل البندقية وخوض معارك مسلحة ضد الحوثي.
إلا أن رسالة العميد طارق، وفقا لمراقبين كانت شفافة وواضحة، بحيث أن النجاح يولد من رحم المعاناة، وأنه حان الوقت لإن يستعيد المؤتمر الشعبي العام توهجه وألقه، بعد محاولات طمسه وتغييبه عن المشهد السياسي.
المراقبون أشاروا إلى أن قرارات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، وتوجيهاته المباشرة وغير المباشرة تضمنت الكثير من الدلالات الثورية الوطنية، والتي خص بها مؤتمر صنعاء لاستمرار التواصل مع مختلف الفئات الشبابية والكوادر النسائية، والقرب أكثر من قرار ساعة الحسم.
وأكد المراقبون، أن على المؤتمر في صنعاء قيادة وكوادر أن تأخذ هذه التوجيهات بعين الاعتبار لأنها جاءت عقب معطيات كثيرة وتوجه جاد وإرادة حقيقية من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية مسنودا بالمجتمع الدولي.
وحسب المراقبين فإن الكرة الآن في ملعب قيادة المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، لتحمل هذه المسؤولية والأمانة، واستغلال هذه الفرصة السانحة خصوصا مع وجود الدعم الدولي الذي يرى اليوم من المؤتمر البديل الفعلي لإدارة شؤون الدولة سياسيا وعسكريا.